.::.Jesus Lovers Forum .::. منتدى محب المسيح .::.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.::.Jesus Lovers Forum .::. منتدى محب المسيح .::.


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  الدخول لشات محبى المسيحالدخول لشات محبى المسيح  قوانين المنتدىقوانين المنتدى  شروط التوقيعشروط التوقيع  

 

 صموئيل-الأصحاح التاسع والعشرون:الأصحاح الثلاثون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




صموئيل-الأصحاح التاسع والعشرون:الأصحاح الثلاثون Empty
مُساهمةموضوع: صموئيل-الأصحاح التاسع والعشرون:الأصحاح الثلاثون   صموئيل-الأصحاح التاسع والعشرون:الأصحاح الثلاثون Icon_minitimeالإثنين فبراير 19, 2007 10:28 am

الأصحاح التاسع والعشرون
عدم اشتراك داود فى الحرب


كان داود بلا شك فى مأزق ، تظاهر بالخروج مع الأعداء الساكن فى وسطهم لمحاربة شعبه ، أما قلبه فكان محطما ، أعلن أقطاب الفلسطينيين لأخيش عدم ثقتهم فى داود ، وكانت هذه الأهانة ملجأ داخليا لداود ، إذ قال : " انفلتت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصيادين ، الفخ انكسر ونحن انفلتنا " مز 124 : 7


( 1 ) رفض اشتراك داود



تحرك جيش الفلسطينيين من شونم نحو الجنوب إلى أفيق بالقرب من معسكر الأسرائيليين الذين كانوا قد انتقلوا إلى يزرعيل بالقرب من جبل جلبوع ، عند عين هناك ، التى نزل إليها جدعون ( قض 7 : 1 ) .

وجاء داود ورجاله مع أخيش فى مؤخرة جيش الفلسطينيين ، أما قلب داود فكان يحترق من جهة موقفه الحرج ، فهو لا يستطيع أن يهرب برجاله عندما تدور المعركة فيحسبه أخيش خائنا ، إذ استضافه فى بلاده وأعطاه كل إمكانية للعمل بحرية ، وإن دخل المعركة مع الفلسطينيين يشعر بخيانته لوطنه وشعبه . ماذا يحدث لو قتل شاول ؟ أما ينظر الشعب إلى أن داود المتحالف مع الأعداء هو القاتل ؟

كانت التجربة قاسية للغاية ، لكن كما قيل : " الله أمين لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربة أيضا المنفذ " ( 1 كو 10 : 13 )


( 2 ) أخيش يعتذر لداود



عبر أقطاب الفلسطينيين ، أى عظماء المدن الكبرى إلى أخيش يطالبونه برجوع داود إلى موضعه فى صقلغ وألا ينزل معهم إلى الحرب لئلا ينقلب عليهم أثناء المعركة ، قائلين له :

" ارجع الرجل فيرجع إلى موضعه الذى عينت له ، ولا ينزل معنا إلى الحرب ، ولا يكون لنا عدوا فى الحرب .

فبماذا يرضى هذا سيده ؟ أليس برؤوس أولئك الرجال ؟ !

أليس هذا هو داود الذى غنين له بالرقص قائلات : ضرب شاول ألوفه وداود ربواته ؟ 1صم 29 : 4 ، 5 .

كان أخيش يحب داود جدا ويثق به فدافع عنه أمام الأقطاب لكنه كان واحدا بين الخمسة لذا خضع لهم ، لذا خضع لهم ، لذا اعتذر لداود طالبا منه أن يرجع بعد أن أقسم بالرب أنه يعلم باستقامته وأنه يشتاق أن يشترك معه فى الحرب ، وأنه يتطلع إليه كملاك الله .

حقا ، ما أعظم شهادة الخارجين عن نقاوة قلب الأنسان وصلاحه ! فإن الحياة الصالحة لا يمكن أن تختفى أو تنكر !

لقد طلب أخيش من داود أن يرجع مع رجاله بسرعة حتى تبدأ المعركة : " بكر صباحا مع عبيد سيدك " دعاهم عبيد شاول ، لأن داود ورجاله لم يغيروا جنسيتهم .

لقد وجد داود الحل للمأزق الذى عاش فيه ورجع إلى صقلغ ، لكن نفسه مرة من أجل شعبه .
+ + +



الأصحاح الثلاثون

حرق صقلغ


استغل عماليق خروج داود ورجاله من صقلغ للأشتراك فى الحرب وبسرعة فائقة غزوا منطقة الجنوب وضربوا صقلغ للأشتراك فى الحرب وبسرعة فائقة غزوا منطقة الجنوب وضربوا صقلغ وأحرقوها بالنار وسبوا النساء اللواتى فيها ، من بينهن أخينوعم اليزرعيلية وأبيجايل ، إذ رجع داود استشار الرب ، وعوض اليأس ، انطلق برجاله ليرد النساء وغنائم كثيرة ، قدم منها إلى شيوخ يهوذا أصحابه .




( 1 ) حرق صقلغ



إذ فارق داود ورجاله جيش الفلسطينيين عادوا إلى صقلغ فى اليوم الثالث ليجدوا العمالقة قد غزوا الجنوب أى ما بين جبال يهوذا والقفر كما غزوا صقلغ التى أحرقوها بالنار بعد أن سبوا النساء ، والأطفال كعبيد . رفع داود ورجاله أصواتهم وبكوا بمرارة حتى لم تبق لهم قوة للبكاء .

تضايق داود جدا فقد سبيت أمرأتان أخينوعم اليزرعيلية وأبيجابل امرأة نابال الكرملى ، كما سبيت كل نساء رجاله مع الأطفال ، هذا وقد فكر الرجال فى رجمه لأنه أخذهم جميعا ولم يترك أحدا لحراسة المدينة .


( 2 ) نصرة داود



لم يستسلم داود للبكاء ولا تحطم باليأس إنما تشدد بالرب إلهه ( 1 صم 30 : 6 ) ، إذ يقول فى مزاميره :

" أحبك يارب يا قوتى ،

الرب صخرتى ، وحصنى ، ومنقذى ،

إلهى صخرتى به أحتمى ،

أكتنفتنى حبال الموت ، وسيول الهلاك أفزعتنى .

حبال الهاوية حاقت بى ، أشراك الموت أنتشبت بى .

فى ضيقتى دعوت الرب وإلى إلهى صرخت ،

فسمع من هيكله صوتى وصراخى قدام أذنيه ،

............... " مز 18 : 1 – 21 .

" انتظر الرب ، ليتشدد الرب ، ليتشدد وليتشجع قلبك وانتظر الرب "

مز 27 : 14 .
" عليك يارب توكلت ، لا تدعنى أخزى مدى الدهر ، بعدلك نجنى "



مز 31 : 1 .

استشار داود النبى الله ، فجاءت الأجابة الإلهية بالأيجاب أخذ ستمائة رجل وجاءوا إلى وادى البسور ، جنوب صقلغ وأرض يهوذا ، ربما هو وادى الشريعة .

بالرغم من كون الستمائة رجل أقوياء وجبابرة حرب لكن مائتين منهم أعيوا فلم يقدروا أن يعبروا النهر بل انتظروا مع الأمتعة ، وعبر داود مع الأربعمائة رجل .

ويبدو أن داود أمرهم بعدم العبور بسبب إعيائهم ، ولم يتوقفوا عن خوف أو عصيان ، إذ قيل " أرجعوهم فى وادى البسور " 1 صم 30 : 21 .

التقوا مع رجل مصرى فى حالة إعياء شديد من الجوع والعطش ، تركه سيده العماليقى ، طلب داود من المصرى أن ينزل به إلى الغزاة فوافق بعد أن طلب حماية حياته ، نزل المصرى بداود ورجاله إلى العمالقة فوجدهم منشرين على كل وجه الأرض يأكلون ويشربون ويرقصون بسبب الغنيمة العظيمة التى جمعوها من أرض الفلسطينيين ومن أرض يهوذا ، كانوا فى حالة لهو وعدم اكتراث إذ يعلمون أن الطرفين [ الفلسطينيون وإسرائيل ] فى حالة حرب لن يلحقوا بهم هكذا بهذه السرعة .

كانت ضربة داود للعمالقة قوية لم ينج منهم سوى أربعمائة غلام ركبوا الجمال وهربوا ، أما داود فأنقذ امرأتيه وكل النساء والأطفال واسترد الغنيمة دون أن يفقد رجلا واحدا فى القتال ، عاد الكل فرحا ، يسوقون غنيمة ضخمة دعوها غنيمة داود ( 1 صم 30 : 20 ) .


( 3 ) اقتسام الغنيمة مع المتخلفين



ما أرق قلب داود ، فقد غلب برجاله القليلين العمالقة بجبروتهم وكثرة عددهم ، هذه النصرة لم تشغله عن السؤال عن الرجال الذين أوقفهم بسبب الأعياء ، إذ " تقدم داود إلى القوم وسأل عن سلامتهم " 1 صم 30 : 21 .

كثيرا ما تشلنا النصرة عن إخواننا خاصة الضعفاء أو المحتاجين أو المتضايقين ، أما داود فقائد روحى حق ، ينشغل بكل أحد ، ويهتم بالكل .

طلب بعض الأشرار من المحاربين ألا يشترك المائتان رجل فى الغنيمة ، يكفيهم أن يستلموا نساءهم وبنيهم ، أما داود فأصر أن يشترك من بقى مع الأمتعة مع المحاربين فى الغنيمة ، كما تقضى الشريعة ( عد 31 : 25 – 27 ) . تحدث حتى مع القساة الأشرار بالوداعة ورقة مع حكمة حتى لا يسبب انقساما . لم يستخدم أسلوب الأمر كقائد ناجح بل أسلوب الحب كأخ ، إذ يقول : " لا تفعلوا هكذا يا أخوتى ، لأن الرب قد أعطانا وحفظنا ودفع ليدنا الغزاة الذين جاءوا علينا ، ومن يسمع لكم فى هذا الأمر ؟! لأنه كنصيب النازل إلى الحرب نصيب الذى يقيم عند الأمتعة ، فإنهم يقتسمون بالسوية " 1 صم 30 : 23 ، 24 .

وأظهر محبة لجميع رجاله ، كما نسب النجاح لله الذى قدم لهم هبة مجانية لهذا لاق بهم أن يقدموا لإخوتهم أيضا من ذات الهبة التى لا فضل لهم فيها .

اشتراك الذين بقوا مع الغنيمة مع الذين عبروا النهر مع داود لمحاربة عماليق إنما هو اشتراك لرجال العهد القديم الذين أعيوا تحت ثقل الناموس مع رجال العهد الجديد الذين عبروا بالمعمودية – نهر الأردن – إلى معركة الصليب ونالوا كل نصرة بأبن داود الغالب .



( 4 ) إرسال غنيمة إلى شيوخ يهوذا

اتسم داود بسعة الصدر والقلب والكرم ، لذا فكر فى إخوته وأصدقائه شيوخ يهوذا ليشاركوه فى الغنيمة ، قائلا لهم :

" هذه لكم بركة من غنيمة أعداء الرب " 1 صم 30 : 26 .

أرسل إلى شيوخ مدن كثيرة بلا حصر مما يكشف عن وفرة الغنيمة جدا ، أرسلها كبركة أى هدية ليس من قبله بل قبل الرب واهب الغلبة والنصرة والمعطى الجميع بسخاء ، وكأن داود قد حارب لا لحساب نفسه ورجاله ، إنما حارب حروب الرب لحساب كل الشعب .
+ + +
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صموئيل-الأصحاح التاسع والعشرون:الأصحاح الثلاثون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.::.Jesus Lovers Forum .::. منتدى محب المسيح .::. :: القسم الدينى المسيحى :: قسم شرح الاناجيل المقدسة والرسائل-
انتقل الى: