.::.Jesus Lovers Forum .::. منتدى محب المسيح .::.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.::.Jesus Lovers Forum .::. منتدى محب المسيح .::.


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  الدخول لشات محبى المسيحالدخول لشات محبى المسيح  قوانين المنتدىقوانين المنتدى  شروط التوقيعشروط التوقيع  

 

 صموئيـــــل الثاني-الأصحاح الرابع-الأصحاح الخامس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




صموئيـــــل الثاني-الأصحاح الرابع-الأصحاح الخامس Empty
مُساهمةموضوع: صموئيـــــل الثاني-الأصحاح الرابع-الأصحاح الخامس   صموئيـــــل الثاني-الأصحاح الرابع-الأصحاح الخامس Icon_minitimeالإثنين فبراير 19, 2007 6:35 pm

الأصحاح الرابع
نهاية مملكة شاول


بقتل ابنير غدرا بيد يوآب انتهت مملكة شاول إذ كان إيشبوشث ملكا صوريا ، قتله أخوان " بعنة وركاب " غدرا وهو على سرير فراشه نائما ، ولم يبق وارثا للمملكة إلا مفيبوشث بن يوناثان ، كان أعرج يعجز عن تولى العرش .


( 1 ) انهيار ايشبوشث



" ولما سمع ابن شاول أن ابنير قد مات فى حبرون ارتخت يداه وارتاع جميع إسرائيل " 1 صم 4 : 1 . عدم ذكر اسمه هو نوع من الأحتقار ، فقد خسر إيشبوشث كرامته وقوته لأن مملكته قامت على ابنير الذى غدر به يوآب ، خبر خيانة أبنير لإيشبوشث والغدر بأبنير حطم نفسية الملك الشكلى فارتخت يداه ، بل وارتاع الشعب كله ، فقد مات القائد الشجاع ولا يعرفون ماذا يفعل بهم داود .


( 2 ) قتل إيشبوشث



غدر به بعنة وركاب ابنا رمون من بئيروت التى للجبعونيين ، من بنى بنيامين ( 2 صم 4 : 2 ) . هذان كانا فى خدمة الملك ، انتهزا الأحداث ، وشعرا بانهيار الملك وتخلى الشعب عنه ، فأرادا اللحاق بخدمة داود الملك بتقديم رأس منافسه إيشبوشث . هذان خانا الملك الذى أقامهما فى البلاط للخدمة ، بجانب أنهما من ذات سبطه ، مما يجعل جريمتهما أكثر بشاعة .

لقد دخلا بيت إيشبوشث بحجة أنهما يطلبان حنطة وكان ذلك فى وقت الظهيرة – ما بين الساعة الثانية عشرة والثالثة بعد الظهر ؛ وجدا الملك نائما على سريره فقطعا رأسه وجاءا بها إلى داود مقدمين تعليلا لاهوتيا : " قد أعطى الرب لسيدى الملك انتقاما فى هذا اليوم من شاول ومن نسله " 2 صم 4 : 8 .

بقتل إيشبوشث خلى الجو تماما لداود إذ لم يعد من بيت شاول سوى مفيبوشث بن يوناثان ، كان ابن خمس سنين حينما قتل أبوه وجده فى الحرب ، فحملته مربيته وهربت ، وإذ كانت مسرعة وقع فانكسرت عظام رجليه والتحمت خطأ فى غير موضعهما فصار أعرج ( 2 صم 4 : 4 ) ، غير قادر على تولى العرش لعجزه الجسدى ولصغر سنه ( حوالى 12 سنة ) .



( 3 ) الأنتقام لإيشبوشث

أكد داود النبى للخائنين الشريرين أنه ليس فى حاجة إلى عون الأشرار مثلهما بل هو متكل على الله الذى فدى نفسه ( 2 صم 4 : 9 ) . إنه لم يستحسن قتل شاول ولا ابنير فكيف يقبل قتل رجل على سرير فراشه ؟!

طلب الدم البرىء منهما ، فقطعت أياديهما التى قتلت ؛ والأرجل الى هربت ، وعلقت جثتاهما على بركة حبرون حتى يدرك القادمون للأستقاء أن داود لا يملك خلال هرق دم برىء ، وأنه لا يسر بهذين الخائنين ، أما رأس إيشبوشث فدفنت بتكريم فى مقبرة ابنير فى حبرون .

هذا التصرف يفرح قلب الله الذى أقام داود ملكا كما يسر قلوب البنياميين وأتباعهم ، إذ يرون داود لا يحمل عداوة تجاه بيت شاول بل محبة وإخلاصا .

+ + +


الأصحاح الخامس

مسح داود ملكا


أخيرا مسح داود ملكا على جميع الأسباط فى الوقت المناسب ، بعد أن تعلم فى السنوات الماضية حياة الجهاد بلا ملل ، والأتضاع فلا يطلب لنفسه مجدا زمنيا ، والحب فلا ينتقم لنفسه .

لقد مارس داود أعمال محبة تسندها مشاعر صادقة فملك وغلب بالرغم من مقاومة الأعداء له .


( 1 ) مسح داود ملكا



هذه هى المرة الثالثة التى فيها مسح داود ملكا حيث خضع الكل له ، لقد حان الوقت لتوليه الملك باختياره وإجماع الشعب عليه ، جاء إليه الشيوخ :

" هوذا عظمك ولحمك نحن ، ومنذ أمس وما قبله حين كان شاول ملكا علينا قد كنت أنت تخرج وتدخل إسرائيل ، وقد قال لك الرب : أنت ترعى شعبى إسرائيل وأنت تكون رئيسا على إسرائيل " 2 صم 5 : 1 – 2

لقد تدرب داود على الجهاد والحب ، عرف كيف يقاوم حسد شاول بسماحة فى أدب ورقة ، وكيف يقابل موت شاول وأبنير وإيشبوشث بغير شماتة إنما بنبل وحب يرثيهم وينتقم لكل دم برىء ، قبل مشورة أبيجابل الحكيمة بفرح عندما طلبت منه ألا ينتقم لنفسه إذ ينتظر الكل منه أن يعطى ويبذل لا أن يطلب ما لنفسه .... بهذه الروح التى عاشها لسنوات طويلة وخبرات متلاحقة فى الرب قابل الشيوخ فى حبرون بمحبة ، دون أن يعاتبهم بكلمة أو يحمل مشاعر ضيق تجاههم ، برغم مطاردتهم لـه لسنوات سابقة ...! لقد كان داود رمزا للملك الحقيقى رب المجد يسوع ، الذى مسح أزليا ليملك ، لكنه جاء فى ملء الزمان يسلك طريق الصليب فى اتضاع ، صالحنا ونحن بعد أعداء ( رو 5 : 10 ) دون أن يجرح مشاعرنا بسبب جحودنا السابق أو مقاومتنا له . إنه فى رقة الحب الحقيقى يقرع باب القلب ليدخل ويملك إن فتحنا له بكامل حريتنا دون قهر أو إلزام من جانبه علينا !


( 2 ) نصرة داود على اليبوسيين



كانت يبوس – تمثل مساحة صغيرة إن قورنت بأورشليم فى أيام سليمان . كانت تناسب أن تكون العاصمة لداود أكثر من حبرون ، لأن موقعها منيع للغاية ، فهى مرتفعة ( مز 48 : 2 ) ، حولها جبال ( مز 125 : 2 ) تحيط بها وديان عميقة من ثلاثة جوانب يبلغ عمق بعضها 800 قدم ؛ ولأنها على تخم يهوذا وبنيامين فترضى السبطين ( يهوذا الذى خرج منه داود ، وبنيامين الذى يضم بيت شاول الملك ) .

كان اليبوسيون واثقين أن داود لن يستطيع الأستيلاء على حصنهم بسبب مناعته ، حتى لوكان من بداخله عمى وعرج ، لذا فى استخفاف قالوا له :

" لا تدخل إلى هنا ما لم تنزع العميان والعرج " 2 صم 5 : 6 .

أعلن داود عن المكافأة لمن يضرب المدينة حتى يبلغ إلى القناة ، أى إلى النفق تحت الأرض من الوادى إلى فوق ، فإن من يبلغ القناة يدخل الحصن ، لم يذكر ما هى لأنها لا تحتاج إلى ذكر ، إذ عنى أن يصير المنتصر " رأسا وقائدا " 1 أى 11 : 6 ؛ وقد حقق يوآب ابن صروية ذلك .

دخل يوآب المدينة وصار رأسا ( 1 أى 11 : 6 ) ، وسكن داود ورجاله القلعة أو الحصن ودعاه " مدينة داود " .

استولى داود على يبوس وجعل منها مدينته الخاصة ، تحمل اسمه ، قيل :

" وبنى داود مستديرا من القلعة فداخلا " 2 صم 5 : 9 ، ماذا تعنى الأستدارة إلا أن المدينة صارت كما فى شكل دائرة ليس لها نقطة بداية ولا نقطة نهاية ، بمعنى أنها حملت سمة جديدة هى الأرتفاع فوق الزمن لتصير مدينة سماوية خالدة لا يقدر الموت أن ينهى كيانها ، هذه هى كنيسة العهد الجديد التى كانت مدوسة بالأقدام ( يبوسا ) صارت بعريسها السماوى وملكها ابن داود سماوية .

" فكان داود يتزايد متعظما والرب إله الجنود معه " 2 صم 5 : 10 ، كان داود يتزايد فى العظمة لأن الرب " إله الجنود " معه . هنا يدعى الرب :

" إله الجنود " وكأنه هو القائد الحقيقى لشعبه وهو المحارب عنهم ليهبهم النصرة والمجد . هذه هى خبرة داود النبى التى عبر عنها فى مزاميره فجاء فيها : " الرب نورى وخلاصى ممن أخاف ؟! الرب حصن حياتى ممن ارتعب ؟! مز 27 : 1 .


( 3 ) صداقة حيرام له



مع كل نصرة حقيقية يواجه المؤمن أمرين : مقاومة من العدو تؤول به إلى نصرة جديدة ، وأيضا انجذاب البعض لله العامل فيه ، هكذا إذ تزايد داود متعاظما لأن رب الجنود كان معه أثار ذلك بعض الأعداء لمقاومته بالأكثر ، وفى نفس الوقت انجذبت إليه بعض الممالك المجاورة تمجد الله فيه ، كما يظهر ذلك من نصرف حيرام ملك صور .

كانت صور فى ذلك الوقت قد بلغت العظمة ، بعث ملكها رسلا إلى داود وتكونت بينهما صداقة دامت حتى أيام سليمان ، بل وقامت هذه الصداقة بين الدولتين فى أيام عاموس النبى ( عا 1 : 9 ) .

تعاونت المملكتان معا وصارتا فى ود ، كانت إسرائيل تستخدم صور كبلد ساحلى لتحقيق وارداتها وتوزيع مصنوعاتها ، بينما استخدمت صور مملكة إسرائيل كطريق لتجارتها تشترى أيضا منها الغلال والمحاصيل .

سلامنا مع الله فى داخلنا يثمر سلاما مع الغير ويحول الظروف المحيطة بنا لخدمتنا وبنياننا ، حتى مقاومة الأشرار يحولها الله لنمونا وفرحنا الداخلى .




( 4 ) تثبيت مملكته



بعد حوالى 20 عاما من مسحه سرا فى بيت لحم قيل : " وعلم داود أن الرب قد أثبته ملكا على إسرائيل ، وأنه قد رفع ملكه من أجل شعبه إسرائيل " 2 صم 5 : 12 .

انتظر داود هذه السنوات الطويلة فى إيمان وبصبر ليتدرب بنعمة الله على رعاية شعب الله ، والآن يثبت الله مملكته من أجل شعبه ، هكذا يليق بنا – مهما بلغت مواهبنا وقدراتنا ومهما تعاظم نجاحنا – أن ندرك أنها عطايا إلهية قدمت لنا من أجل بنيان الجماعة المقدسة .

من أجل البشرية تجسد السيد المسيح ومن أجلها ملك على خشبة وقام وصعد إلى السموات ومن أجلها يأتى على السحاب ليجمع مؤمنيه ويرفعهم إلى حضن الآب ، هكذا نحن كأعضاء جسده يليق بنا أن نحمل ذات فكره فنضرم كل موهبة فينا لبنيان الغير ، يقول القديس بولس : " المحبة ...... لا تطلب ما لنفسها " 1 كو 13 : 5


( 5 ) مقاومة الأعداء وهزيمتهم



إن كان نجاح داود أعطاه نعمة فى عينى حيرام ملك صور ليرسل له خشب أرز وبنائين علامة الصداقة العملية إلا أنه فى الجانب المقابل ، ضاعف نجاحه هذا من مقاومة الأعداء ، مع كل نصرة نتوقع مقاومة وحربا إن لم تكن من الخارج فمن الداخل ، لذا قيل فى سفر أبن سيراخ : " يا بنى إذا تقدمت لخدمة الرب أعدد نفسك للتجربة " 2 : 1

رأى الأعداء فى مسح داود ملكا على كل الأسباط وتزايده فى المجد خطرا عليهم خاصة أن الشعب كله صار بقلب واحد معه ، لم يخشونه فى حبرون لكونه ملكا على سبط واحد فاستهانوا به ، ولأنه فى حبرون كان خاضعا لهم ، أما فى يبوس فصار مستقلا ومحصنا وصار نجمه يلمع ويتلألأ ، لذا فتشوا عليه للخلاص منه ، أما هو فلم يكن متوقعا الحرب لذا نزل مع حرسه الخاص إلى حصنه القديم " عدلام " ، فتش عنه الأعداء المنتشرون فى وادى الرفائيين .... فى الحصن انحاز إليه بنو جاد ، وكان العدد قليلا جدا إن قورن بجيش الأعداء ، سأل الرب خلال أبياثار الكاهن ( 1 صم 23 : 11 ؛ 30 : 7 ، 8 ) الذى سمح له بالحرب ...

ما أحوجنا أن نتكل على راعى نفوسنا الذى يتقدم قطيعه ليسير الكل وراءه ومعه ، قائلين مع المرتل : " جعلت الرب أمامى فى كل حين ، لأنه عن يمينى فلا أتزعزع " مز 16 : 8 .

جاء داود برجاله ليقف وراء العدو ويقاومه مقابل أشجار البكاء ، عندما شعر بحضرة الرب وتقدمه ليحمله فى طريق الجهاد ، واهبا له النصرة بنعمته .

نزل داود ورجاله إلى وادى الدموع لكى يتقبل نعمة الله المجانية أكثر فأكثر ، فينطلق من قوة إلى قوة ، فى وادى الدموع انفتحت بصيرته ليرى الله يتقدمه ممهدا له طريق النصرة ، ومحطما العدو أمامه ، وكأن الحضرة الإلهية التى تملأنا تعزية وسط الدموع ، ترعب العدو وتحطمه تماما .

هرب الأعداء تجاه الشمال الشرقى وليس نحو أرضهم فى الغرب لكى يحتموا فى الحصن الموجود فى جبع ( 1 صم 13 : 3 ) . وإذ لم يحميهم هذا ساروا نحو أرضهم حتى جبعون ، ومنها ساروا فى طريق عقبة بيت حورون إلى مدخل جازر أى طريق جازر . ، وهى على تخم أرضهم وتبعد حوالى 18 ميلا شمال غربى أورشليم .
+ + +
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صموئيـــــل الثاني-الأصحاح الرابع-الأصحاح الخامس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صموئيل-الأصحاح الخامس والعشرون:الأصحاح السادس والعشرون
» صموئيـــــل الثاني-الأصحاح الثانى-الأصحاح الثالث
» صموئيل الثانى-الأصحاح الرابع عشر -الأصحاح الخامس عشر
» صموئيـــــل-الأصحاح الخامس
» صموئيل- الأصحاح الثالث والعشرين:الأصحاح الرابع والعشرون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.::.Jesus Lovers Forum .::. منتدى محب المسيح .::. :: القسم الدينى المسيحى :: قسم شرح الاناجيل المقدسة والرسائل-
انتقل الى: