.::.Jesus Lovers Forum .::. منتدى محب المسيح .::.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.::.Jesus Lovers Forum .::. منتدى محب المسيح .::.


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  الدخول لشات محبى المسيحالدخول لشات محبى المسيح  قوانين المنتدىقوانين المنتدى  شروط التوقيعشروط التوقيع  

 

 صموئيل الثانى-الأصحاح العشرون -الأصحاح الحادى والعشرون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




صموئيل الثانى-الأصحاح العشرون -الأصحاح الحادى والعشرون Empty
مُساهمةموضوع: صموئيل الثانى-الأصحاح العشرون -الأصحاح الحادى والعشرون   صموئيل الثانى-الأصحاح العشرون -الأصحاح الحادى والعشرون Icon_minitimeالإثنين فبراير 19, 2007 6:51 pm


الأصحاح العشرون



ثورة شبع بن بكرى

كان لابد للسيف ألا يفارق مملكة داود تأديبا له على قتل أوريا الحثى ، لهذا بلا سبب حقيقى ثار شعب بن بكرى البنيامينى ضده وأثار إسرائيل بسرعة فائقة ليبقى رجال يهوذا وحدهم مع داود ، أعلن الله يده القوية إذ تحقق الأنتصار لداود بطريقة غير متوقعة ودون سفك دم ، سوى قطع رأس شبع نفسه ، هكذا سمح الله لداود بالتجربة للتأديب وهو الذى أوجد المنفذ أيضا .
( 1 ) ثورة شبع بن بكرى



كان شبع بنيامينيا حسب المولد ( 2 صم 20 : 1 ) ، مسكنه فى جبل افرايم ( 2 صم 20 : 21 ) ، وهو وشمعى من سبط شاول ، ربما كان لشبع دور ظاهر أو خفى فى فتنة أبشالوم ضد داود أبيه .

لسبب تافه ضرب شمعى بالبوق ليعود رجال إسرائيل ( 10 أسباط ) إلى بلادهم فى تمرد ضد داود ، لكنهم عوض الرجوع إلى بلادهم عادوا فتجمعوا لإثارة حرب جديدة بقيادة شبع ( 1 مل 12 : 16 ) .

واضح أن ما يحدث ليس بالأمر الطبيعى ، فالشعب يتقلب بسرعة عجيبة ، كانوا قبلا مع داود ، ثم تبعوا أبشالوم ثم رجعوا إلى داود ، وه هم يتركونه ليتبعوا شبع . غالبا ما كان السواد الأعظم لا يدرى السبب للألتفاف حول شخص ما ثم مفارقته .... هناك يد خفية تحرك هذا كله هو " السماح الإلهى " لأجل تأديب داود .

لم يسترح داود من فتنة أبنه أبشالوم حتى قام شبع بذات الدور ليجمع عشرة أسباط حوله ، وكأن الله لم يرد لداود أن يستريح من الضيق حتى تبقى الخطية التى سقط فيها مرة فى فمه .

عاد داود مع رجال يهوذا إلى أورشليم ، وأخذ السرارى العشر وتركهن تحت الحجز لأنه لم يكن لائقا أن يرجعن إليه بعدما دخل عليهن أبشالوم ( 2 صم 16 : 22 ) .
( 2 ) غدر يوآب بعماسا



طلب داود الملك من عماسا ( ابن عم يوآب ) أن يجمع له رجال يهوذا فى ثلاثة أيام ، وهى مدة غير كافية ، لكن الأمر كان خطيرا لا يحتمل أى تأخير ، إذ يريد أن يضرب شبع بن بكرى بسرعة حتى لا تضيع المملكة كلها .

تجاهل داود الملك يوآب وأقام عماسا رئيسا للجيش لأسباب كثيرة :

( أ ) اعتاد داود أن يفى بوعده مهما كانت الظروف ، وقد سبق فأرسل له لكى يرجع إليه فيقيمه رئيسا للجيش ( 2 صم 19 : 13 ) .

( ب ) إن تعيين عماسا رئيس جيش أبشالوم يعنى فى أذهان الشعب أن داود غير منحاز لسبطه ، وأنه لا زال يفتح يديه للجميع لكى يعمل معهم وبهم .

( ج ) الخلافات القديمة بين داود ويوآب التى سبق لنا الحديث عنها ( 2 صم 19 ) .

التقى يوآب بعماسا فى عودته ومعه رجال يهوذا وبنيامين عند الصخرة العظيمة التى فى جبعون ، أمسك يوآب بلحية عماسا بيده اليمنى كمن يقبله – وعن عمد – أغمد سيفه الذى أمسكه بيده اليسرى ليقتل به عماسا ، وتركه يتمرغ بدمه فى وسط الطريق

نادى يوآب وسط الشعب : " من سر بيوآب ومن هو لداود فوراء يوآب " 2 صم 20 : 11 كأنه أراد أن يؤكد لهم أن قتل عماسا بسبب خيانته لداود ، وأنه هو رجل داود الأول والأمين له ، بهذا اجتذب حتى رجال عماسا وراءه هو وأبيشاى لأدراك شبع ، تاركين عماسا بدمه بعد نقله من الطريق العام إلى حقل وطرح ثوب عليه حتى لا يقف أحد بجواره .

تبقى شخصية يوآب محيرة ، فمن جانب كان صادقا فى أمانته لداود ... لكنه كان متسرعا يريد تحقيق سلام داود بتصرفات يراها داود الملك متهورة مثل قتله أبنير وعماسا ... وأيضا قتل أبشالوم متجاهلا تحذيرات الملك !
( 3 ) قتل شبع



عبر الشعب تحت قيادة يوآب وأخيه أبيشاى نحو الشمال حتى بلغ مدينة " آبل بيت معكة " ، أقام الشعب بقيادة يوآب مترسة ( حائطا ترابيا ) يحميهم ، وحاصروا المدينة ، وكان الشعب ينقب مع يوآب ليهدم سور المدينة .

أدرك أهل المدينة بالخطر يحدق بهم ، وكانوا معروفين بالحكمة . نادت امرأة حكيمة : " اسمعوا اسمعوا قولوا ليوآب تقدم إلى ههنا فأكلمك " 2 صم 20 : 16 . تحدثت معه قائلة : " كانوا يتكلمون أولا قائلين : سؤالا يسألون فى آبل وهكذا كانوا انتهوا " 2 صم 20 : 18 . هذا مثل مشهور عن آبل معناه أنها مدينة مشهورة بالحكمة ، يلجأ إليها كثيرون يسألونها المشورة المصيبة المقنعة ، فينالون إجابة قاطعة . كأنها تقول له : لماذا لم تأت إلينا بالتفاوض والتفاهم ونحن أناس مسالمون وحكماء ؟ قالت له : " لماذا تبلع نصيب الرب ؟ " بمعنى إنك تهاجم مدينة هى هبة قدمها الله لأهلها ، وها أنت تخربها [ بحسب الشريعة كان يلزمه أن يقدم السلام ويدخل فى حوار قبل أن يهاجم ( تث 10 : 10 ) ] .

أجابها يوآب : " حاشاى حاشاى أن أبلع وأن أهلك ؛ الأمر ليس كذلك ، لأن رجلا من جبل أفرايم اسمه شبع بن بكرى رفع يده على الملك داود ؛ سلموه وحده فأنصرف عن المدينة " 2 صم 10 : 21 . استطاعت بحكمتها أن تقنع أهل المدينة ، فقطعت رأس شبع وألقتها إلى يوآب الذى ضرب بالبوق لينصرف الجيش عن محاصرة المدينة .

" شبع " يرمز إلى الكبرياء حيث يظن الأنسان أنه فى حالة استغناء ، وهو المرض الذى أصاب أسقف كنيسة لاودكية فوبخه الرب .. رؤ 3 : 17 .

الشعور بالشبع الداخلى وعدم الحاجة إلى الله يحطم كل إمكانياته ليصير هكذا شقيا وبائسا الخ .... هذا ما فعله شبع إذ جمع الأسباط حوله ليثيرها ضد داود ويقيم مملكة مقاومة له . لكن وجدت المرأة الحكيمة التى قطعت رأسه لتلقيها خارج الأسوار فيرجع للمملكة سلامها .
+ + +


الأصحاح الحادى والعشرون

مجاعة بسبب الجبعونيين

أخطأ شاول بمقاتلته الجبعونيين الذين سبق فحلف لهم يشوع بن نون ألا يقتلهم ، وقد جنى الشعب الثمرة فى أيام داود الملك إذ حدث جوع لمدة ثلاث سنوات ، فلما سأل داود الرب كشف له عن السبب ، ولم يكن هناك حل لذلك سوى تسليم سبعة رجال من بنى شاول للجبعونيين ، قاموا بصلبهم .


( 1 ) تأديب بسبب الجبعونيين



حدثت مجاعة بسبب انقطاع المطر لمدة ثلاث سنوات ، فطلب داود وجه الرب ، كانت الأجابة : " هو لأجل شاول ولأجل بيت الدماء لأنه قتل الجبعونيين " 2 صم 21 : 1 . قتلهم عن غيرة وبجهالة لكى يستولى سبطه على مالهم دون مراعاة لقسم يشوع لهم ( يش 9 ) .

هذه المجاعة غالبا ما حدثت بعد أحداث الأصحاح التاسع ، قبل فتنة أبشالوم ( 2 صم 15 ) . ربما لهذا السبب عير شمعى داود قائلا له : " يا رجل الدماء " 2 صم 16 : 7 ، مشيرا إلى الرجال السبعة من بنى شاول الذين سلمهم داود للجبعونيين ليصلبوهم .

لم يذكر الكتاب المقدس من قبل عن قتل الجبعونيين فى أيام شاول ، لأن الكتاب لم يهدف إلى تسجيل تاريخ مفصل للملوك وإنما تقديم ما يمس تعليمنا وخلاصنا .

حقا لقد أدرك داود النبى والملك أن وراء المجاعة سرا ، لهذا سأل الرب عن سببها ، لكنه تأخر فى السؤال ، لو أنه سأل فى بداية المجاعة ، لعرف السبب وانتهت المجاعة سريعا ، للأسف لا نلجأ سريعا للرب بل ننتظر حتى تفرغ كل حيلنا وحكمتنا وتبيد كل قواتنا ولا نجد حلا ، حينئذ فقط نلجأ إلى الله أبينا المهتم بنا ، ما أقسى قلوبنا ، فإننا ننسى الله فى أفراحنا بل وحتى فى ضيقاتنا حتى تخور قوتنا .
( 2 ) داود يسترضى الجبعونيين



شعر داود بالحاجة إلى استرضاء الجبعونيين الأمميين حتى يستجيب الرب له فقال : " ماذا أفعل لكم ؟ وبماذا أكفر فتباركوا نصيب الرب ؟ " 2 صم 21 : 3 ...... يطلب داود النبى منهم أن يباركوا شعب الرب !!

لقد طلب الجبعونيين تأديب بيت شاول فقط ، لأن القاتل هو شاول وبيته ، فمن بيته يقدم سبعة رجال ليعلقوا على الخشبة لعنة !

يلاحظ فى هذه الطلبة أنهم لم يريدوا وضع داود الملك فى حرج :

فلم يحددوا الرجال ، ليعطوا الفرصة لداود ألا يسلم مفيبوشث بن يوناثان من أجل أبيه والقسم الذى حلف به ، كما أنهم يعفون داود من قيامه بالصلب حتى لا يتحرج لأنهم من شعبه وهم أمميون . وأن يتم الصلب فى جبعة شاول ، فى مدينة مختار الرب ، لكى يدرك الشعب أن ما حدث ليس عن نقمة ضد الشعب كله بل ضد شاول ..



( 3 ) صلب أبناء شاول

سلم داود الملك سبعة رجال من بنى شاول للجبعونيين لصلبهم لا كذبائح بل لتحقيق العدالة . هؤلاء السبعة هم أرمونى ومفيبوشث لشاول من إحدى سراريه تدعى رصفة ، وخمسة رجال أبناء ميكال التى لم تنجب ولدا من داود ( 2 صم 16 : 23 ) بل من عدريئيل بن برزلاى المحولى ؛ وهناك رأى أن هؤلاء الأولاد هم لأختها الميتة ميراب وقد تبنتهم هى .

جاءت رصفة سرية شاول إلى ذلك الموضع وجلست على المسوح على الصخر ، غالبا ما نصبت خيمة مع خدمها هناك ، وكانت تحرس الأجساد المصلوبة حتى لا تدع طيور السماء تنزل عليها ولا حيوانات الحقل تقترب إليها .

تأثر داود الملك جدا بما فعلته هذه الأم العجوز ، ولكى يظهر أنه لا يحمل حقدا أو كراهية ضد بيت شاول أخذ عظام شاول ويوناثان التى دفنت خفية تحت شجرة ( 1 صم 31 : 12 ، 13 ) فى يابيش جلعاد حتى لا ينكل بها الأعداء ، وقام بدفنها فى قبر قيس فى أرض بنيامين فى صيلع ..


( 4 ) حرب مع الفلسطينيين



انحدر داود من جبال يهوذا إلى سهل الفلسطينيين ، حيث دارت الحرب وكاد أن يقتل داود إذ كان قد أعيا – ولم يترك المعركة – لو لم ينقذه أبيشاى ، حينئذ حلف رجال داود ألا يخرج معهم بعد إلى الحرب ، فإنه إن قتل يطفىء سراج الشعب كله .

ليتنا نحفظ رعاتنا بالصلاة من أجلهم فإنهم إن سقطوا تهلك الرعية معهم .

تكررت الحرب أيضا فى جوب حيث قتل ألحانان جليات الجتى ، وهو أخو جليات الذى قتله داود ( 1 أى 20 : 5 ) .
+ + +
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صموئيل الثانى-الأصحاح العشرون -الأصحاح الحادى والعشرون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صموئيل- الأصحاح الحادى والعشرون-الأصحاح الثانى والعشرون
» صموئيل الثانى-الأصحاح الثانى والعشرون-الأصحاح الثالث والعشرو
» صموئيل الثانى-الأصحاح الرابع والعشرون
» صموئيل-الأصحاح الخامس والعشرون:الأصحاح السادس والعشرون
» صموئيل-الأصحاح السابع والعشرون:الأصحاح الثامن والعشرون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.::.Jesus Lovers Forum .::. منتدى محب المسيح .::. :: القسم الدينى المسيحى :: قسم شرح الاناجيل المقدسة والرسائل-
انتقل الى: