.::.Jesus Lovers Forum .::. منتدى محب المسيح .::.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.::.Jesus Lovers Forum .::. منتدى محب المسيح .::.


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  الدخول لشات محبى المسيحالدخول لشات محبى المسيح  قوانين المنتدىقوانين المنتدى  شروط التوقيعشروط التوقيع  

 

 صموئيل الثانى-الأصحاح الثانى والعشرون-الأصحاح الثالث والعشرو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




صموئيل الثانى-الأصحاح الثانى والعشرون-الأصحاح الثالث والعشرو Empty
مُساهمةموضوع: صموئيل الثانى-الأصحاح الثانى والعشرون-الأصحاح الثالث والعشرو   صموئيل الثانى-الأصحاح الثانى والعشرون-الأصحاح الثالث والعشرو Icon_minitimeالإثنين فبراير 19, 2007 6:54 pm



الأصحاح الثانى والعشرون

نشيـــــد النصـــــرة

كنا نتوقع عرض النشيد المطابق تقريبا للمزمور الثامن عشر فى نهاية الحديث عن نصرات داود النبى ، وكنا نتوقع أن يقدم لنا هنا المزمور الحادى والخمسون الخاص بالتوبة والأعتراف .. لكن الوحى الإلهى أراد أن يؤكد أن حياة التسبيح والشعور بالنصرة كانت ممتدة حتى النفس الأخير بالنسبة لداود .

لقد سقط لكنه بالتوبة والأعتراف مع التسليم بقى ينشد مزمور النصرة .

فى تفسير القديس أغسطينوس للمزمور 18 الذى هو بعينه نشيد النصرة هنا يقول إن هذا المزمور يخص السيد المسيح نفسه الذى يتحدث بأسمه واسم الكنيسة بكونه رأسها وهى جسده ، ما يتمتع به من نصرة إنما لحسابها .

نستطيع الآن أن نقول إنه نشيد الكنيسة المنتصرة بالمسيح قائد موكبها الغالب حيث ترى فى الله سر خلاصها ونورها وقوتها ..... به تجتذب الأمم إلى الأيمان ليختبروا بهجة الخلاص فيها .



( 1 ) مناسبة النشيد



يبدو أن داود النبى كان يكرر هذا النشيد مع غيره من أناشيد أو مزامير النصرة فى كل غلبة ، إذ قيل : " وكلم داود الرب بكلام هذا النشيد فى اليوم الذى أنقذه فيه الرب من أيدى كل أعدائه ومن يد شاول فقال ....... " 2 صم 22 : 1 ، 2



( 2 ) الرب صخرتى



" الرب صخرتى وحصنى ومنقذى

إله صخرتى به أحتمى

ترسى وقرن خلاصى

ملجأى ومناصى ، مخلصى من الظلم تخلصنى

أدعو الرب الحميد فأتخلص من أعدائى " 2 صم 22 : 2 – 4

( 3 ) أمواج الموت اكتنفتنى

الله – فى محبته لداود – لم ينزع عنه مقاومة الأعداء له ، وإنما على العكس يسمح له فتحل به الضيقات حتى يكاد الموت يحاصره ، فيتجلى الله واهب الحياة والقيامة فيه ، لهذا يصرخ قائلا :

" لأن أمواج الموت اكتنفتنى ،

سيول الهلاك أفزعتنى ،

جبال الهاوية أحاطت بى ،

شرك الموت أصابتنى ،

فى ضيقى دعوت الرب وإلى إلهى صرخت فسمع من هيكله صوتى وصراخى دخل أذنيه " 2 صم 22 : 5 – 7


( 4 ) طأطأ السموات ونزل



خلال الضيق يتجلى الله بحبه فى حياة الأنسان ليجده الأب المحب والمخلص ، خلال مقاومة الأعداء شاهد داود بروح النبوة ما حل بالأنسان من هلاك بحسد إبليس وكيف نزل الله الكلمة ذاته من السماء ليعلن حبه النارى نحو البشر ، الأمر الذى أدهش المسكونة كلها : السماء والأرض . يقول : " فأرتجت الأرض وارتعشت . أسس السموات ارتعدت وارتجت لأنه غضب " 2 صم 22 : 8 ، لقد غضب لما فعلته الخطية بحياة الأنسان وبطبيعته وذلك بحسد إبليس ، فارتجت الأرض وارتعدت السموات أمام هذا الحب الفائق ، إذ " طأطأ السموات ونزل " 2 صم 22 : 10 .




( 5 ) تحقيق الخلاص



يعلن داود النبى فى نشيد النصرة غاية نزول الرب من السماء أو تجسده ، ألا وهى خلاص الأنسان من الضيق والأرتفاع به إلى رحب السماء ، إلى حضن الآب : " أرسل من العلى فأخذنى ، نشلنى من مياة كثيرة . أنقذنى من عدوى القوى ...... أخرجنى إلى الرحب " 2 صم 22 : 17 – 20



( 6 ) السلوك بالكمال

لا نعجب أن نرى داود الذى عرف باتضاعه الشديد حتى أمام شاول مطارده ، فيدعو نفسه برغوثا واحدا وكلبا ميتا ( 1 صم 24 : 41 ) ، نراه هنا يتحدث كبار ، طاهر اليدين ، حافظ طريق الرب ، كامل لدى الرب ...

من هو هذا البار ، الطاهر اليدين ، الحافظ طرق الرب ، الذى لم يحد عن الأحكام الإلهية والفرائض ، الطاهر أمام الآب إلا الأبن الذى بلا خطية وحده .... فداود يتحدث بروح النبوة على لسان المخلص ! الآن صار لكنيسته – بكونها جسده المقدس – أن تنطق بذات كلماته لأنها مخفية فيه .


( 7 ) كما نفعل يفعل بنا



..... الآن ندخل فى علاقة جديدة مع الآب ، قائلين له : " مع الرحيم تكون رحيما ، مع الرجل الكامل تكون كاملا ، مع الطاهر تكون طاهرا ومع الأعوج تكون ملتويا ، وتخلص الشعب البائس وعيناك على المرتفعين فتضعهم " 2 صم 22 : 26 – 28


( 8 ) الله سراج النفس


" لأنك أنت سراجى يارب ، والرب يضيىء ظلمتى " 2 صم 22 : 29 .




( 9 ) الله قوة النفس وغلبتها



" لأنى بك اقتحمت جيشا ،

بإلهى تسورت سورا ..

ترس هو لجميع المحتمين به ..

الذى يجعل رجلى كالأيل وعلى مرتفعاتى يقيمنى .

الذى يعلم يدى القتال فتحنى بذراعى قوس من نحاس ...

توسع خطواتى تحتى فلا تتقلقل كعباى .

ألحق أعدائى فأهلكهم .. " 2 صم 24 : 30 – 39


( 10 ) دعوة الأمم للخلاص



" وتنقذنى من مخاصمات شعبى وتحفظنى رأسا للأمم .

شعب لم أعرفه يتعبد لى

بنو الغرباء يتذللون لى .

من سماع الأذن يسمعون لى ...

لذلك أحمدك يارب فى الأمم ولأسمك أرنم " 2 صم 22 : 44 – 50

يختم المرتل نشيد النصرة بدعوة الأمم للتمتع بالخلاص ، هذا ما أفرح قلب داود ، إن قتاله ضد إبليس لم يخلصه وحده وإنما خلص الأمم منه ليأتى إلى المسيا شعب لم يكن يعرفه .
+ + +




الأصحاح الثالث والعشرون
كلمات داود الأخيرة


كان يمكن لداود النبى أن يقدم لنا الكثير فى كلماته الأخيرة فى كل جوانب الحياة ، عاش تحت ظروف كثيرة : اختبر الغنى وذاق الفقر . تمتع بالمجد ولحقه الهوان ، أحبه الكثيرون وحقد عليه البعض فصار طريدا ، سلك الحياة البارة واختبر السقوط فالتوبة والتأدب . عاش كنبى وملك وقاض ورجل حرب وصاحب مزامير وكزوج وأب وكراع لغنمات قليلة كما لمملكة ممتدة .. لكنه اختصر الحديث الختامى جدا ، وذيله بأسماء أبطاله الجبابرة وأعمالهم ( 2 صم 23 : 8 – 39 ) ، ولم يكن هذا بلا سبب ، وإنما أراد الكتاب تأكيد أن من أهم سمات داود النبى هو تشغيله للطاقات التى بين يديه . هذا هو دور النبى وكل قائد روحى حقيقى ، كما هو دور الأب والأم ، حتى الشاب والطفل ، يلزم أن يتدرب الكل على عدم التمركز بل على تشغيل الغير فى غير انعزالية فكر أو انفرادية وأنانية !


( 1 ) داود المرنم الحلو



" فهذه هى كلمات داود الأخيرة ، وحى داود بن يسى ووحى الرجل القائم فى العلا مسيح إله يعقوب ومرنم إسرائيل الحلو " 2 صم 23 : 1

إنه بن يسى ، لن ينسى أصله ومركزه ، أصغر الأبناء ، عاش راعيا لغنم أبيه مجهولا من الناس وغير معتبر حتى فى اسرته ( 1 صم 16 : 10 ، 11 ) . كان مجهولا من الناس لكنه معروف لدى الله : " القائم فى العلا " ، له رسالته وعمله من قبل الرب ، إنه مسيح إله يعقوب ، فقد قال الرب لصموئيل : " قم امسحه لأن هذا هو " 1 صم 16 : 12 .

دعى " مرنم إسرائيل الحلو " فقد كان حلوا فى مزاميره ، لأنها تسبيح وشكر وصلاة مقدمة بوحى الروح لتعيشها الكنيسة خلال العهدين القديم والجديد وتترنم بها فى صلواتها . جاءت حياة داود فى جملتها قيثارة روحية لعب على أوتارها روح الرب فقدم لنا فيض تسبيح يصلح أن يكون رصيدا مفرحا للمؤمنين ، يبعث فيهم روح البهجة فى الرب .


( 2 ) سلطة خلال مخافة الله



إن كان داود قد تمجد ونال سلطانا ، ذلك من خلال مخافته للرب ، الذى وهبه استنارة ليضىء كشمس مشرقة فى الصباح بعد فترة ظلام ، وكتربة بدأت تنبت عشبا رواه المطر الإلهى ، ما فيه من قوة وعظمة وثمار إنما هو عطية شمس البر ( السيد المسيح ) والمطر الإلهى ( الروح القدس ) التى تمتع بهما خلال مخافة الله ، إذ يقول : " إذا تسلط على الناس بار يتسلط بخوف الله ، وكنور الصباح إذا أشرقت الشمس ، كعشب من الأرض فى صباح صحو مضىء غب المطر " 2 صم 23 : 4 .

بمعنى آخر لن يتمتع مؤمن بإشراق شمس البر فيه ولا بثمار الروح ( المطر ) ما لم يتمتع بمخافة الله .


( 3 ) دخول فى عهد أبدى



يقول داود فى كلماته الأخيرة : " أليس هكذا بيتى عند الله لأنه وضع لى عهدا أبديا متقنا فى كل شىء ومحفوظا ؟! أفلا يثبت كل خلاصى وكل مسرتى ؟! " 2 صم 23 : 5 . يترجمها البعض : " مع أنه ليس هكذا بيتى عند الله وضع لى عهدا أبديا ... " إذ شعر داود النبى أنه لا يستحق التمتع بهذا العهد الأبدى مع الله فإن بيته – والديه وإخوته وربما قصد أولاده بالذات – لا يسلك بمخافة الله . العهد الإلهى هو هبة إلهية مجانية !









( 4 ) هلاك بنى بليعال

" ولكن بنى بليعال جميعهم كشوك مطروح لأنهم لا يؤخذون بيد ، والرجل الذى يمسهم يتسلح بحديد وعصا رمح ، فيحترقون بالنار فى مكانهم " 2 صم 23 : 6 ، 7 .

لقد خشى داود النبى أن يصير أحد من نسله أو ممن يخلفه على الكرسى ابنا لبليعال ، فإنه لن يشفع فيه نسبه لداود ولا مركزه كملك على شعب الله ، إنما يطرح خارجا كالشوك لا يصلح لشىء بل يحرق بالنار للخلاص منه ، إنهم بعدل إلهى يهلكون .

يرى القديس جيروم أن أشرار الأرض ( بنى بليعال ) يقتلعون فلا يكون لهم موضع فى الكنيسة مدينة الرب ، فيقول : [ مدينة الرب هى كنيسة القديسين ، مجمع الأبرار ]


( 5 ) أبطال داود الجبابرة



إن كان داود فى كثير من الأحداث يشير إلى السيد المسيح ، فإن أبطاله يشيرون أيضا إلى رجال الإيمان المنسوبين للسيد المسيح . وقد وردت أسماؤهم ( تختلف من وقت إلى آخر ) ، قال السيد المسيح لتلاميذه :

" افرحوا بالحرى أن أسماءكم كتبت فى السموات " لو 10 : 20 .

من يلتصق بربنا يسوع كجندى صالح ويجاهد قانونيا يتمتع بهذه الكرامة : تسجيل اسمه فى سفر الحياة .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صموئيل الثانى-الأصحاح الثانى والعشرون-الأصحاح الثالث والعشرو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صموئيل الثانى-الأصحاح الثانى عشر-الأصحاح الثالث عشر
» صموئيل الثانى-الأصحاح العشرون -الأصحاح الحادى والعشرون
» صموئيل- الأصحاح الحادى والعشرون-الأصحاح الثانى والعشرون
» صموئيل الثانى-الأصحاح الرابع والعشرون
» صموئيل- الأصحاح الثالث والعشرين:الأصحاح الرابع والعشرون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.::.Jesus Lovers Forum .::. منتدى محب المسيح .::. :: القسم الدينى المسيحى :: قسم شرح الاناجيل المقدسة والرسائل-
انتقل الى: