استيقظ أيها ألنائم وقم من الأموات فيضئ لك المسيح" في رسالة افسس الإصحاح الخامس والعدد الرابع عشر "في العهد الجديد"
منذ سنوات، كان شاب يعمل كمرشد في احد الشلالات الكبيرة. وفي يوم من الأيام إذ لم يكن لديه عمل يقوم به، أنزل زورقه في الماء وأضطجع فيه لينام. أما الزورق فقد احتضنته المياه الجارية وأما صحبنا فقد طواه نعاسًا ثقيل جدا. كان يظن انه ربط الزورق رباطاً وثيقا جداً غير أن الوثاق نتيجة لبعض الحركات قطع، فمضي في طريقة مندفعا في غمرة التيار، يحمل صاحبنا المغمور في نعاسة، وكان علي الشاطئ أناس كثيرون يرون المنظر المرعب لكن لم يستطيعوا أن يفعلوا شيء لان الزورق يجري بسرعة البرق. ولكنهم صاحوا بصوت عالي لكي يوقظونه، ولكن ذهبت صيحاتهم هباء. عند هذه النقطة كان الزورق قد وصل إلي صخرة متدخلة في بطن المجري. ولما رأى المتفرجون أن الزورق سيتوقف عند اندفاعه ضاعفوا جهودهم ليوقظوا الرجل النائم، صائحين به "اصعد إلي الصخرة" ولكن النائم لا يسمع أما الزورق فقد دفعته المياه الهائجة لتطوح به إلي أعماق الشلالات. وهنا تنبه المسكين من رقاده ولكن تنبه متأخرا فان الزورق اندفع بكل قوة لكي يصطدم بالصخرة ويغرق ويضيع الرجل.
أن التفكير في هذا يزعج الإنسان. ومع ذلك فهي صورة لعدم اكتراث القوم في هذه الأيام. كثيرون لا يعنيهم مصيرهم المرعب فينامون في خطاياهم، يخدرهم ما في المتع الأرضية من مد وجزر. اعتمادهم علي حياة بلا لوم في نظر أنفسهم وعلي المظهر الديني. وبرغم هذا فالجميع نيام في زورق غارق. فيقول الكتاب المقدس
الرئيسية 
البوابة 
أحدث الصور 
التسجيل 
دخول 
الدخول لشات محبى المسيح 
الأربعاء مارس 14, 2007 8:02 pm