تناثرت دموعى دون تمالك منى حين نظرت الى بعض الشباب من من كانوا مخدومين لدى جالسين على مقهى عام فى وسط الميدان المجاور للكنيسة اثناء مرورى مساءاً
وقلت فى ذات نفسى ؟؟؟
لماذا هذا يا ربى ؟
لماذا هذا العناء ؟
كيف تترك ابنائك فى هذا الحال ؟
كيف تترك ابنائك يعانون من الظلام ؟
جاءنى صوت الله سريعاً الى قائلاً اليس هم كانوا ابنائك واتمنتك عليهم
تركت انت كل هذا فالماذا تعاتبنى
تركت الشارع الذى اسير فية واتجهت الى اخر حتى اخفى دموعى عن ما كانوا مخدومينى
واتجهت الى بيتى قاصداً غرفتى حتى لا اسير الفضول داخل اسرتى
ووقفت فى بلكونتى انظر الى السماء والنور القمرى الذى يضيئها
وحينها لم استطيع ان امسك زاتى من كثرة دموعى
ونظرت الى الله العالى الجالس فى ملكة ولم اتكلم وعه ولم الومة او اعاتبة مثلما يحدث
ولكن قلت لة فى زاتى انت سمحت بذلك ان يحدث
انت اردت ان يكون هذا وسمحت به
فلماذا تلومونى عن شىء خاضع لارداتك
فلماذا تلومنى وانت مسيطر على كل شىء
فلماذا تقول انت انت انت بل يجب ان تقول انا
لانك الخالق والمدبر والفاحص القلوب والكلى
لماذا يكون العبد ملام والاه لا
انى اعلم جيداً
انى العبد وانت السيد
انت الخالق وانا المخلوق
انت الاله وانا الانسان
انت معصوم من الخطاء وانا خطاء فى زاتى
فلا يجب ان تلقى بالوم على
يجب ان تنقينى
يجب ان تنظر الى زالى ومهانتى
يجب ان تنقى فكرى وقلبى
يجب ان تكون حارسى فى كل شىء
يجب ان لاتدعنى افكر فى اخر
فا انت الاله
وهذا يكفينى
انت الاله ولا اخر معك
انت الاله وليس سواك
فانى اريدك انت فقط
اريد الله وكفى