عندما تركتك يوما سيدي باحثا عما يشبع قلبي الاثم
كان يلمع في الافق ما يشبه تلك المياه فسعيت هائما
وتركتك لاشبع باشباه الفتات راجيا حبا وعطف الرفاق
ولكي لا اعود تناسيت الكلام وسددت اذناي لارجو الاثام
الا ان جاء يوما وجدت السراب لقد كان لي فخا واصل المرار
فصرخت اليك اني اهلك في اسوء قرار بعيدا عنك لا نجاة
وكنت اظن باني سعيد لكني كنت اخدع رفقة السوء
وطلبت التمني لاحياء معك اكون اجيرا واشبع بك
وكلما خطوت الخطوة كان الكذب يدعوني للرجوع
لكني تعبت من الهوان بدونك لن اشبع في جوع
لذلك اتيت الى البيت الجميل هناك اراك سيدا جميل
وتسالت في نفسي هل يقبلني هل يحتضني هل ؟؟؟
وعندما رايتك سعيت الي فجريت الي والفرح يمل عينيك
وقبل ان اقول اقبلني خادما كان حبك لي لاقوال خاتما
وفي لحظة تناسيت الكلام حينما قبلتني وارتميت تمام
والتمست ثيابك ثيابي الكريهة وانت لي فرحة الكيان
ولفرحك بي امرت الغلمان الكل يعود لي وفيض حنان
لذلك اعود لاعلن فضلك واشكر ابي ثناي وعظم حبك