عند الغروب وعند وداع الشمس لكوكبنا الحزين
نظرت الى الأفق الوردى
فاذا الاحلام تتناثركما تتناثر حبات الؤلؤ
من العقد المنتظم
ماأجملك ايتها الأحلام
ايها العالم الملئ بالأسرار
لماذ تدفعنا الى عالمك
لماذا ايتها الغيوم المحيطة تحجبى الضوء
عن عالمنا الصغير
كونى اوراق بيضاء لاسجل فيك الاحلام على سطور الزمان
ايها البحر المتلاطم كن محبرة لقلمى
حتى لايتوقف على مر السنين
لا كتب اعذب الالحان على سطور النسيان
ايتها الرياح كونى صامتة حتى لاتذيعى كلمات حبى
قف ايها الزمان عند عالم النسيان