ذراعاي تحميانك

احرسك وارعاك ليلا نهارا

يا عزيزي,
تأمل كيف ان الاب البشري يتوق دوما لحماية طفله المحبوب. كم بالحري اشتاق انا لأحفظك من كل اذى! عيناي عليك دوما 24/24 و7/7!! كما انني ارسل ملائكتي لتقديم العون من حين الى آخر.
لكن فوق كل شيء اسعى بشوق لحماية قلبك وروحك. كما تعلم ان كل الاجساد الارضية هي للفناء, لكن البقية المتبقية منك (وهي الجزء الاهم منك) تتوق ان تحيا معي الى الابد, لذا اجتهد في حراستك ورعايتك فتحيطك ذراعاي الابديتان بالحماية والحب واجذبك الى حضني. تعال الي واسترح في حمايتي لأنك في امان بين ذراعي.
في حمايتي,
الرب القدير

من اقوال الكتاب المقدس:
"لأنه يوصي ملائكته بك ليحرسوك في كل خطوة تخطوها, على ايديهم يحملونك فلا تصدم رجلك بحجر, تدوس على الاسد والافعى, تطأ على الشبل والثعبان." (مزمور91: 11-13)
"انا معك احرسك في كل مكان تذهب اليه, وسأردك الى هذه الارض ولا اتركك حنى افعل كل ما وعدتك به." (تكوين28: 15)
"ارقد وانام في سلام لأنك انت وحدك يا رب تحفظني في امان." (مزمور4: 8)
"صرخوا الى الله في ضيقهم فأنقذهم من مصائبهم." (مزمور107: 6)
"ربنا يحفظك من كل شر ويحرس حياتك, ربنا يحرسك في ذهابك وايابك من الآن والى الابد." (مزمور121: 7-8)
"يسكن شعبي في ديار السلام وفي مساكن آمنة وفي اماكن راحة وهناء." (اشعياء32: 18)

ربنا يحفظك من كل شر ويحرس حياتك, ربنا يحرسك في ذهابك وايابك من الآن والى الابد