من يكتم خطاياه لا ينجح و من يقر بها ويتركها يرحم أم 13:28
كان هذا الأب يعيش مع أسرته فى حياة مملؤة بالمشاغل أبعدته عن الكنيسة و أسرارها , و كانت أسرته مرتبطة إلى حد كبير بالكنيسة تشجعه على حضورها أو الأعتارف و التناول و لكنه كان يؤجل دائماً .
فى أحد الليالى قال لزوجته و أولاده (( أريد أن أقابل أبونا لأعترف )) . ففرحوا جداً و قالوا (( أن شاء الله نذهب غداً لنقابل أبونا أو لنأخذ منه ميعاد فى أقرب وقت )) . أما هو فقال (( لا بل أريد أن أقابله اليوم )) فتعجبوا لإصراره و حاولوا الأتصال بالكاهن الذى وعد أن يراه قريباً و لكن الأب أصر أن يراه فى نفس اليوم . أضطر الكاهن أن يغير برنامجه و يذهب إليه و قدم أعترافاً لأول مرة منذ سنوات طويلة . و كم كانت دهشة الكاهن فى صباح اليوم التالى عندما علم بخبر أنتقال هذا الرجل إلى السماء .
+ أن شعرت أنك أخطأت فى حق الله فقدم توبة فى صلاة و لا تنم قبل أن تطهر قلبك من كل خطية بتوبة واضحة أمام الله , و ليكن لك ميعاد ثابت للأعتراف مرة كل شهر تقريباً .
+ لا تؤجل الأعتاف بداعى أن توبتك ناقصة أو أنك لم تغير سلوكك و مازلت تسقط فى الخطية , فانت لا تضمن حياتك يومأ واحداً و بالإعتراف و التناول تنال قوة لتتغلب على خطاياك . و لا تؤجل بسبب المشاغل , فأهم شئ فى حياتك هو الأستعداد لأبديتك.