يحكى أن سائح روسى سقط فى بالوعه واصبحت ملابسه متسخه وجسده متسخ ووجد من اخرجه من تلك البالوعه وغسل له جسمه واعطاه جمالا ونظافه وأعطى له طعام يتقوت به (( أعتقد لو أنا وأنت سقطنا فى بالوعه ووجدنا من مد لنا يده وأخرجنا لا يمكن أن ننسى هذا الانسان لأنه أخرجنا من الموت ومن وهدة هلاك )) وهنا بدأ السائح يشرب من مشروب قد أعطاه له الذى أخرجه فعندما لمس الكوب تحول إلى صليب فسأله ما هذا قال له هذا صليب يجب ان تحمله "ومن لا يأخذ صليبه ويتبعنى فلا يستحقنى"(مت 38:10) إذا كنت تريد المكافأه احمل الصليب
وبدأ ذلك السائح يحمل الصليب وسار فى الطريق ،وعندما عرق وتعب قال أستريح وأضع الصليب على الارض فتحول الصليب إلى شجره ملأنه بالثمار وأورقها خضراء جميله فجلس تحتها واستراح وأكل ،وعندما هم أن يأخذ ثمره اخرى تحولت الشجره لصليب ،فحمله من جديد
وهكذا عبر على أكثر من استراحه إلى أن وصل إلى الغروب ،غروب حياته فقال سوف استريح ورمى صليبه عند القبر ،فتحول صليبه إلى سلم يصل بين الارض والسماء ،فوضع رجله وبدأ يصعد إلى اخر درجه فتحول السلم من جديد إلى صليب ،فقال أصليب فى الارض وصليب فى السماء ،ولكنه حمله وسار به فى وفاء للذى أحبه وخلصه حتى إلتقى بالمسيح ،فسأله ماذا تحمل ؟؟؟ فقال الصليب الذى أعطيتنى اياه عند تلك البالوعه ،فقال له اتركه وألقيه عنك ،فألقاه فتحول إلى إكليل أخذه المسيح بيده ووضعه على رأسه وقال له زمن الصليب قد انقضى …الآن زمن الإكليل