هل تسأل نفسك في بعض الأحيان قائلاً "يا رب، ماذا تفعل في حياتي؟"
نصاب بالتشويش في كثير من الأحيان عندما نحاول تحليل أمرا يصعب علينا فهمه أو إدراكه. ولكن، كمؤمنين نتمتع بامتياز عظيم وفريد ألا وهو الاحتفاظ بسلام داخلي حتى وإن لم تفهم ما حدث أو مايحدث أو ماسوف يحدث في المستقبل. نستطيع أن نكتفي بمعرفة الإله الذي يعرف، حتى وإن لم نعرف نحن كل الإجابات.
نحن نخدم الإله كلي المعرفة، الإله الذي يرعانا ويحرسنا طوال الوقت، فهو الإله الذي لا يفاجئه شيء لأنه يعرف كل شيء قبل أن يحدث.
لذلك علينا أن ننمو في الإيمان لا أن نسأل المزيد من الأسئلة. فعادة ما ننشغل بالأمور الوقتية، ولكن الله ينشغل بالأمور الأبدية. نعم قد تكون مشيئة الله لنا أمر معين ولكن لم يحن وقته بعد، لذلك علينا أن نتعلم الانتظار أمامه.
لقد تعلمت منذ زمن بعيد أن أتكل وأثق في الرب ومن خلال الخبرات التي مررت بها تعلمت أن أقول "يارب، أنا لا أعرف ماذا أنت فاعل، ولكني واثقة من أنك تعرف. أنا أثق فيك."
ثق في الرب وعندما تثق فيه ستحتفظ بسلامك. ردد الكلمات التالية:
"لدى الله خطة صالحة لحياتي، لذلك اختار اليوم أن انتظره حتى وإن لم أفهم ماذا يحدث
أذكرونى فى صلاتكم†