رانا ايمن بعد اذنكم ممكن اشارك ؟
على فكرة يا رانا مش لواحدك اللى بتسالى متل هذه الاسئله
وكمان يا ايمن اجابتك كانت مقنعه جدا وشجعتنى على انى ابحث اكتر فى الموضوع
ووصلت لمقوله جميله
بتقول الانسان ليس جسداً يمتلك روحاً
وإنما هو روحاً تملك جسداً
وبنشوف ان الجسد دة بيتحلل بعد الموت ويتعرض للفناء
ولكن زى ما عارفين ان الروح تستمر في الوجود
إما في جهنم أو في حضرة الإله
في حالة وعي وإحساس كاملين
فإذا مات الشخص دون أن يقبل فداء المسيح وخلاصه
فسينتهي به الأمر إلى حيث
" البكاء وصرير الأسنان " يقول السيد المسيح " ولكن أقول لكم يا أحبائي
لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد
وبعد ذلك ليس لهم ما يفعلون أكثر
بل أريكم ممن تخافون
خافوا من الذي بعدما يقتل له سلطان
أن يلقي في جهنم، نعم أقول لكم من هذا خافوا "
( لوقا 12 : 5،4 )
وطبعا لا مفر من هذه الدينونة لغير المؤمنين بالمسيح
تقول كلمة الإله " وُضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة
" ( عبرانيين 9 :27 )
ولكن لو اتكلمنا عن مصير الانسان بعد الموت
فهنا بردو لازم نرجع للكتاب المقدس
أما الذين يموتون في المسيح
فإن أرواحهم تنتقل فوراً لتكون في حضرة الإله
وهنا هيقولنا بولس الرسول
" لي اشتهاء أن أنطلق
( أموت تفارق روحي جسدي ) وأكون مع المسيح "
( فيلبي 1 :23 )
وكمان سليمان عن مصير الإنسان بعد الموت بيقول
" فيرجع التراب إلى الأرض كما كان وترجع الروح إلى الإله الذي أعطاها "
( جامعة 12: 7 )
وعلى أساسه فإن الإيمان المسيحي
يؤكد لنا عندما يموت الإنسان
فإن مصيره مرتبط بحياته قبل الموت
فإذا كان الإنسان آمَن ووضع رجاءه في المسح
فإن له الحياة الأبدية
أما إذا كان الشخص على خلاف ذلك
ورفض الإيمان
فإن له الدينونة
وطبعا احنا مش ممكن هنحكم على غيرنا
بمجرد موقف أو اثنين
ولا هنقدر نقول دة هيروح الجحيم ودة لا
بنسمع الكتاب المقدس بيقولنا
كل من يؤمن بيسوع تكون له الحياة الأبدية
سمحونى طولت عليكم
وعلى فكره
فى وعظات للبابا عن الموضوع دة
لو تحبى انزلهالك