الجنس : تاريخ الميلاد : 01/06/1986 البد : الشفيع :
موضوع: نقل رهبان دير ابو فانا للعلاج فى القاهره الأربعاء يونيو 04, 2008 2:46 pm
البابا شنودة ينقل رهبان «أبوفانا» للعلاج في القاهرة ويزورهم اليوم فور عودته من الولايات المتحدة
04/06/2008
كتب عمرو بيومي في الواحدة من صباح أمس وصل إلي مستشفي برج مينا الطبي بمصر الجديدة ٦ من الرهبان المصابين في أحداث دير أبوفانا، ومن المنتظر أن يصل اليوم الراهب مكسيموس - المصاب السابع - والذي كان يحتجزه الأمن لأخذ أقواله. وأكد الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوي، أن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، قرر نقل الرهبان المصابين للعلاج في القاهرة، حتي يتلقوا العلاج الطبي اللازم، وكشف مصدر من المقر البابوي عن أن البابا سيقوم بزيارة الرهبان المصابين اليوم خلال عودته من مطار القاهرة قادمًا من أمريكا. وأوضح القس كيرلس، الراهب المرافق للمصابين، أن الرهبان الستة خرجوا من المستشفي الجامعي بملوي، الذي وصفه بـ«المعتقل» علي مسؤولية الكنيسة، بعد أن منعت قوات الأمن دخول أي شخص يرتدي زيا أسود - قاصدًا الكهنة - للمستشفي، إضافة إلي أن المصابين لم يتلقوا أي علاج، أو حتي رعاية طبية، لذلك كان القرار بضرورة سرعة نقلهم إلي المستشفي. واتهم كيرلس محافظ المنيا بـ«السلبية والفشل»، في معالجة الأمور، وأنه يتحدث مع وسائل الإعلام من داخل مكتبه المكيف بدلاً من النزول لأرض الواقع. وقال: «المحافظ قال لنا بعد الحادث (ادفعوا فلوس للعرب علشان يسيبوكوا وميتعرضوش لكم تاني)»، وأضاف لو قال المحافظ للعرب عيب مكنش حصل اللي حصل، ولكنه يوافق علي ابتزاز الدير ويباركه، ويطلب منا دفع جزية للأعراب المعتدين، ونحن في القرن الواحد والعشرين». وكشف كيرلس عن قيام بعض الرهبان بالتسجيل للمحافظ أثناء زيارته - التي وصفها بـ«الإعلامية» - والتي لم تتجاوز ١٠ دقائق، وهو يهددهم في الدير، ويقول: «لو مسكتوش الزمام هيفلت من إيدينا، ومش هنقدر نسيطر علي الأمور، وستتحول إلي فتنة طائفية»، وقام كيرلس بنقل هذا التسجيل من هاتفه المحمول إلي هواتف الإعلاميين الموجودين بالمستشفي عن طريق «البلوتوث». ونفي كيرلس وجود أي نية لدي الكنيسة للتصالح، وقال «لو تصالحنا نبقي نسيب الدير، ونقعد في بيوتنا أحسن»، وتساءل «كيف نتصالح والمصابون لايزالون داخل المستشفي، ولا نعلم مصيرهم، لقد كان من الخطأ في كل مرة أننا نتصالح بعد أن نموت دون أن يعاقب الجاني». وأكد الراهب يؤانس - أحد المصابين - أن الأعراب كانوا يهدفون إلي دفنهم أحياء، وطلبوا منهم النزول إلي إحدي «الحفر»، عندما رفضوا انهالوا عليهم بالضرب، ثم قاموا بتقييدهم بشال وقلنسوة. من جانبه، أكد الدكتور جورج وهيب، الطبيب المعالج بمستشفي مينا، أن الحالات التي دخلت المستشفي، جاءت بناءً علي طلب من البابا شنودة شخصيا. وقال: «توجد بعض الحالات الخطرة، منها حالة ساويرس الذي يعاني من كسر مفتت بالذراع اليمني، وكسر بصابونة الركبة الشمال، والشخص المدني الآخر مصاب بطلق ناري بالكتف اليسري والساعد اليسري، إضافة إلي أن أحد الرهبان يعاني كسورًا بالساق والكوع وشظايا طلقات نارية». وأوضح أن المصابين جار تحضيرهم للعمليات، وحالاتهم تتراوح ما بين الخطرة والمتوسطة، وبينهم حالة من الممكن أن يبتر ذراعها، مشيرًا إلي أن ما تم حتي الآن هو علاج أولي، والأشعة ستظهر كل شيء. ورافق المصابين منذ لحظة دخولهم القمص الراهب انطونيوس، وكيل مطرانية فرنسا، وجاء حضوره كمندوب عن البابا شنودة، وتابع كل إجراءات دخولهم وتسكينهم في غرفهم، مشيرًا إلي أنه سيظل موجودًا بالمستشفي طوال فترة علاج الرهبان. في المقابل أكد القمص بولا أنور، وكيل مطرانية ملوي، أن قتيل أحداث ملوي شخص معاق ذهنيا، ومعروف لدي البلد كله، وسبق لأهله طرده أكثر من مرة، للتخلص من أعبائه.
نقل مصابي دير «أبوفانا» للقاهرة.. ومحافظ المنيا ينفي مساومة الكنيسة
كتب محمود الزاهي وعمرو بيومي وسعيد نافع وتريزا كمال استقبل مستشفي برج «مينا» الطبي بمصر الجديدة ٦ من الرهبان المصابين في أحداث دير أبوفانا بمحافظة المنيا ومن المنتظر أن يصل اليوم للمستشفي ذاته الراهب مكسيموس، المصاب السابع، والذي كان يدلي بأقواله للسلطات الأمنية التي تحقق في الأحداث. وقال الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي إن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، هو الذي قرر من الولايات المتحدة الأمريكية، نقل الرهبان للعلاج في القاهرة، حتي يتم إسعافهم وضمان حصولهم علي الخدمة الطبية اللازمة. من ناحية أخري أكد اللواء **** ضياء الدين، محافظ المنيا، أن إصابات الرهبان مجرد جروح وإصابات لاتدخل في نطاق الاتهام «بالشروع في القتل»، كما نفي المحافظ ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية عن دخوله في مساومات مع الكنيسة للتوصل إلي اتفاق بدفع مبالغ مالية «كإتاوات» لواضعي اليد علي الأراضي المتنازع عليها والقريبة من دير «أبوفانا» غرب مدينة ملوي، أو دفع مبالغ أخري علي سبيل الدية إلي أسرة خليل **** أبوقريبة الذي راح ضحية الصدامات التي شهدها الدير مساء السبت الماضي.
محافظ المنيا ينفي مساومته الكنيسة لحل المشكلة
كتب سعيد نافع وتريزا كمال نفي اللواء أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا ما نشرته بعض المواقعالإلكترونية، عن دخوله في مساومات مع الكنيسة تهدف إلي دفع مبالغ مالية كـ«إتاوات» إلي واضعي اليد علي الأراضي المتنازع عليها والقريبة من دير «أبوفانا» غرب مدينة ملوي، أو دفع مبالغ أخري علي سبيل الدية إلي أسرة خليل **** أبوقرين، الذي راح ضحية الصدامات التي شهدها الدير مساء السبت الماضي. وقال ضياء الدين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح «أمس» في ديوان عام المحافظة، إن الأمر معروض حالياً علي النيابة، وهي التي ستحدد حقوق كل طرف، موضحاً أن تقرير الصفة التشريحية للمجني عليه يؤكد أنه لفظ أنفاسه بسبب طلق ومقذوف ناري، مشيراً إلي أن توصيف القضية سيكون «القتل الخطأ» علي الأقل، أو «القتل العمد» كحد أقصي، لذلك فإن الأمر متروك لقرار النيابة. وأكد ضياء الدين أن إصابات الرهبان الأربعة، مجرد جروح وإصابات لا تدخل في نطاق اتهام «الشروع بالقتل»، لافتاً إلي أن ما حدث هو تراكمات لـ ١٠ سنوات، مضت موضحاً أن التقارير التي تلقاها تشير إلي وجود ٩ محاضر تصادم بين الأهالي والدير منذ عام ٢٠٠٥، معلناً عن تشكيل لجنة من الزراعة، والآثار، والمحليات، والمساحة، ورجال الدين الإسلامي، والمسيحي لحل المشكلة إدارياً، علي أن تبدأ عملها خلال الساعات القليلة المقبلة. في السياق نفسه كشفت مطرانية ملوي عن محاضر صلح موقعة منذ عامين بينها وبين الأعراب المقيمين في المناطق المحيطة بالدير، يعترفون فيها بإطلاق النيران علي الدير والتعدي عليه، وقبول الصلح، وتعهد منهم بعدم إيذاء الدير، والموافقة علي بناء سور لحمايته، مؤكدة أن هذه المحاضر تم توقيعها برعاية قيادات تنفيذية في المحافظة، بينهم لواء شرطة سابق، وعمدة قرية «قصر هور» في ذلك الوقت، ومأمور مركز شرطة ملوي. وأعلنت المطرانية عن تأجيل إصدار البيان الذي كان مقرراً إصداره حول الأحداث، لحين عودة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، من الخارج. وصرح رامي توفيق، محامي المطرانية والدير بأن النيابة استمعت إلي أقوال الرهبان بصفتهم مجنياً عليهم، مؤكداً أنها لم توجه إليهم أي اتهامات، أو أسئلة تشير إلي اتهام. وأضاف توفيق أن رفعت فوزي، المقاول الذي كان يبني السور، والمتهم بإطلاق النار علي البدو أثبت في محضر رسمي أنه لم يكن موجوداً في مكان الحادث، بشهادة مواطنون ****ون ومسيحيين.