كان صليبه افدح الجرائم جميعا.لكن من
جانب الله لم يكن ثمن اقل من الامه الكفاريه
يمكن ان يصنع لنا الفداءز وقبيل موته,بكت
عليه حفنه من الاوفياء,لكن الشمس اتشحت
بظلمه كثيفه السواد.ومع ان الناس لم يرتعدوا
من اجل خطياهم,لكن الارض تزلزلت تحتهم
من هول ما حدث. وكل الطبيعه احترمته
عرفناه,الا العصاه والخطاه فقد رفضوه نكرانا.
خطيه او شبه خطيه لم تمسه,ولم يكن
ممكنا ان يرى جسده فسادا.لمده ثلاث سنين
ونصف تكلم كارزا,لم يكتب فيها كاتبا,ولم
يبن معبدا او هيكلا,ولم يترك مالا يورث,لكنه
بعد قرابه الفي سنه لم يزل الشخصيه التى تحتل
مركز تاريخ الشريه.ولم يزل موضوع
الكرازة المتدد عبر القرون.ولم يزل صوت
كلمته هو الباعث والبعث الجديد في حياه
الملايين.هل يستطيع انسان عاقل ان يسكت
ان يكتم العجب وهو يقول ((ربي والهي))............................