طالب الفريق الطبي المعالج للبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية بمستشفى كيلفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية برئاسة الدكتور وائل برسوم الآباء الأساقفة المرافقين لقداسته، بمنع الاحتفال بعيد رهبنته الـ 54 والذي كان سيعقد في المقر البابوي بسيد جروف بولاية نيو جرسي بالولايات المتحدة الأمريكية يوم 17 من الشهر الجاري وذلك خوفاً من قيام قداسة البابا شنودة بمجهود كبير خلال الاحتفال، قد يؤثر سلباً على العلاج الطبيعي الذي يقوم به حالياً لضم العظام في الفخذ.
وأكد الفريق الطبي أنَّ القرار المتخذ، لصالح قداسة البابا شنودة لأنَّ التئام العظام يحتاج لفترة طويلة، خاصة لكبار السن، كما أنَّ الذهاب للمقر في ولاية نيو جرسي يسبب له المتاعب لبعد المسافة، ولكن الحالة الصحية لقداسته مطمئنة للغاية خاصة بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت له فور نقله لمستشفى كليفلاند بولاية أوهايو. ومن جهة أخرى، قرر الأساقفة الذين كان من المقرر لهم السفر للاحتفال يوم السابع عشر عدم سفرهم احتراماً لطلب الفريق الطبي المعالج لقداسة البابا شنودة الثالث ومن المقرر تأجيل الاحتفال بعيد رهبنة قداسة البابا شنودة الثالث لحين اكتمال شفائه.
من جهة أخرى نفى الدكتور ثروت باسيلي وكيل المجلس الملي العام، والمتواجد مع البابا في أمريكا ما تردد داخل المقر البابوي بالقاهرة بأن عودة البابا ستكون في الثاني من أغسطس المقبل مشدداً على أنَّ قرار عودة البابا، ليس في يد قداسته وإنما قرار طبي بحت.