وضعت منظمات حقوقية دولية العراق في المرتبة الثانية في لائحة أخطر الدول في العالم بالنسبة للأقليات الدينية والقومية بعد الصومال.
وقال تقرير أصدرته منظمة حقوق الأقليات الدولية MRG إن السودان وافغانستان ومينمار، فضلا عن العراق والصومان لم تتغير أوضاعها عن العام السابق، من حيث الخطورة التي تواجهها جماعات أو أقليات معينة وإمكانية تعرضها لمجازر أو عمليات قتل جماعي أو أي نوع من أنواع العنف المنظم ضدها.
ويؤكد التقرير أنه على الرغم من انخفاض معدلات العنف في العراق، فأنه يظل واحدا من أخطر دول العالم حيث تعرض للقتل ما بين 300 إلى 800 مدني شهريا خلال العام الماضي.
ويوضح مدير المنظمة مارك لاتمير أن الأقليات الدينية والعرقية في منطقة غرب آسيا كانت الأشد عرضة للعنف بسبب تصاعد العمليات العسكرية ضد الجماعات الإسلامية المتشددة