نقرأ ونسمع حوارات وقرارات تصدرها احزاب وقيادات اقليميه حول الكلدان والسريان والاشوريين ؤيتكرمون مره برفع حرف الواو او اضافته وارسال برقيات تهنئه تعطي انطباعا باننا معشر المسيحيين فرحانببن بحصولنا حكم ذاتي ضمن حكم كرد ستان.....متى كنا اكراد؟؟؟ من خولهم الكلام عن كل المسيحيين؟؟ اين المسيحيين الناطقين باللغه العربيه من العراقيين المحسوبين على الكلدان او السريان. اذا كان بعض المسحيين يسكنون اربيل واسليمانيه اوضواحيها يمكن ان يعتبرو انفسهم اكراد ضمن الحكم الذاتي ولكن الساكنين في كل العراق خاصه بغداد الموصل ومجموعه قرى ومدن الحمدانيه هذه لا علاقه لها بكردستان مجرد ان حدودهم الاقليميه متجاوره.. لهذا فأنه خطر جدا على حقوق المسيحين ان تحدد بقوانين خارج السلطه العراقيه المركزيه بالرغم من وجود صعوبات في حفض كل الحقوق الطبيعيه للمسيحيين لاسباب معروفه وهذه الاسباب اخذت في الذوبان بسبب ازدياد وعي و ثقافه من هم في السلطه ..لكن مشاكل كردستان (ستان يعني ارض اى ارض الاكراد..) وهم يريدونها في النهايه دوله وهذه الدوله سوف تكون محصوره بين ثلاثه قوميات الفرس الاتراك..والعرب.. والتاريخ ملئ بالحوارات الدمويه لهذه القوميات..المسيحيين يستطيعون التفاهم مع العرب فقط.. ولذالك لا داعي لجرجره المسيحيين لحركات سياسيه تضر الجسم المسيحي في العراق وذلك باستخدام بعض الخلافات بين بعض الطواءف في الوقت الذي يجب على كل الطوائف ان يكون تحت تسميه واحده( المسيحيين العراقيين)...