يسوع هو مقياس الخلاص، ولكن هذا لا يعني أن على المخلص أن يكون التقى بيسوع بالوسائط التاريخية المعروفة. كل البشر وكل الشعوب سوف تدان بحسب تعاليم يسوع، حتى الذين لم يلتقوه قط. يعلّم باتنبرغ أن كثيرين من غير المسيحيين سوف ينالون الخلاص في اليوم الأخير، لكن الاشتراك في الخلاص الآن مؤمن في الكنيسة فقط. بالمعمودية والإيمان يتحد البشر بالمسيح، وينالون تأكيد الخلاص، شرط أن يحيوا حياتهم وفق معموديتهم وإيمانهم المسيحي. إن الثقة بالخلاص غير ممكنة حالياً خارج الكنيسة، ولكن هذا لا يمنع أن يكون هناك كثيرون سينالون الخلاص في اليوم الأخير، وهم ما عرفوا يسوع قط. لكن كل من ينال الخلاص، إنما يناله على أساس توافق حياته مع تعاليم يسوع. وللأديان دور ممكن هنا.