فإذا كانت الأديان الأخرى مجالا يساهم في توافق حياة اتباعها مع تعاليم يسوع، فهي تلعب دوراً في إمكان الخلاص، لكن الخلاص ليس بواسطتها. يبقى مقياس الخلاص وواسطته ومعيار الاشتراك فيه، هو مدى قرب الأديان الأخرى من رسالة يسوع، أو بعدها عنها. والأديان هنا مختلفة، فيجب فحص كل دين على حدة بالنسبة لهذا الموضوع. المقياس هو حب القريب المؤسس على رسالة الملكوت عند يسوع.