]تكفيك نعمتي لان قوتي في الضعف تكمل فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي لكي تحل
علي قوة المسيح
كو 12 : 9)
الجرةالمشقوقة
اعتاد محسن "حامل المياه"أن يحمل جرتين كبيرتين، واحدةعن شماله والأخرى عن يمينه،/يربطهما معًا بحبل يضعه على عنقه.كان محسن يحمل المياه من البئر]ويصعد[/]بها إلى قصر سيده
كانت الجرة التي عن شماله مشقوقةتحت عنقها مباشرةوإذ كان يصعد محسن حتى يبلغ القصر تفقد[]الجرة[]نصف المياه التي فيا
في كبرياء مع عجرفة كانت الجرة السليمة]تسخر[]بأختها قائلة لها:
إنك مشقوقة غير سليمة.
كل مرة يضيع من مياهك نصفها
إنك تمثلي ثقلاًعلى
محسن،
يُلقي
بكفي المزبلة
ويشتري صاحب القصر جرة أخرى][b]عوضًا عنك".
كانت الجرةb]المشقوقة في مرارة تبكي[b]كل يوم[تسمع
كلمات السخرية من أختها.
تطلع[/إليها محسن يومًا ما وصار يسألها: "لماذا تبكين؟[
أجابته:[
أما تسمع كلمات السخرية؟
لي سنتان احتمل[]هذه الكلمات،[]وقد أُصبت بحالة من اليأس
إني حقًا لا استحق[]إلا]أن[b]تلقيني في المزبلة[لأنيأُضيع نصف مجهودكمعي،[/إذ تخسر كل مرة تحملني فيها مع أختي نصف ما[][بداخلي".
[/ابتسم محسن وفي لطف قال لها:
"لماذا تحزنين؟b]أنا[]مسرور بك!
]انظري[b]الطريق الذي أسير فيه من البئر حتى القصر،]فإنك تجدين عن يساري[]]مجموعة رائعة من]الورود]الجميلة،/التي
تسكب على الطريقجمالاً،]وتعطي رائحة طيبة
]منظر الورد يبهج نفسي،]ويحول]تعبي إلى راحة[وأنا
أصعد حاملاً إياك وأختك"
سألته الجرة: " لست أفهم ما تقول.]ما هي علاقة الورود الجميلة بي؟"
v
أجابها محسن:أنا أعلم[]أن[/المياه
تتسلل منكوأنا
صاعد بك،لذلك
وضعت بذور ورود[/من
جانبي اليساري حيث تجد الورود]مياهًا ترويها.إني
إنسان ماهر أعرف كيفاستخدم
كل شيء بما فيه فائدة لكثيرين!"
]v
[تهللت الجرة[b]المشقوقة، وشكرت الله الذي]أعطى]محسن فهمًا لينتفع من المياه]b]المتسللة من الشق الذي فيها،[]فيحول ما]
]هو
عيب إلى ما فيه جمال ونفع
]أنت إله عجيب]فنان ماهر
b]أنظر إليّ، فأنا جرةb]فخارية مشقوقة!
[b]أنت تعرف كيف تستخدم]ضعفاتي للخير
أنت كلي الصلاح،حو الأمور
لبنيانيb]وبنيان نفوس كثيرة
]لك المجد أيها الإله]العجيب في صلاحه.
أبونا
تادرس يعقوب