عجبى عليك يا أبن أدم يا كبيــــر الدار قومت الدنيا وقعدتها لما قالولك يا حمار هــو أسمــى شتيمة وللا جنسى ده عــار خلقنى ربــى وخلقـــك ولا حـــــد فينــا أختــار
وأنا مهما زاد الحمل فوقـى صابـر علـى المشــوار لا فى يوم أقول اشمعنـى أخــويــا وأخــد منه بالتــار ولا أرفع فى يوم عينى على جارتى وتملى باصون الجار
ولا مهــر أدفــع لحمــارتــى ولا شبكة وسوار ولا شقة أجمع فى ثمنها ولا أجهز فى دار ولا حرمى حامل تتوجع عايزة تاكل كافيار ولا بنت تخرج عن طوعى وتجيبلى العار ولا أبن يدمن ويهلوس ويقع منى وينهار
عايش فى حالى متهنى وليه حتى الأفكار باكل وبشرب وبنهـق ومافيــش عنـدى أســرار
وعنـــدى إبـن أدم يخــدمنـــى ليـــل مـع نهــــــار إن جـُعت يشتريلى برسيمى وبأغلى الأسعار وفى مرضى يفض يعالجنى ويدعى الستار خادم آمين من غير راتب ولا حتى إيجـار
والحين عرفت يا أبن أدم
مين فينا اللى حمــــار...!!!!! ماحدش يزعل منى أنا بس بنقل صورة حيوان حاسس أنه مظلووووووووم