.::.Jesus Lovers Forum .::. منتدى محب المسيح .::.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.::.Jesus Lovers Forum .::. منتدى محب المسيح .::.


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  الدخول لشات محبى المسيحالدخول لشات محبى المسيح  قوانين المنتدىقوانين المنتدى  شروط التوقيعشروط التوقيع  

 

 الفصل الرابع لقاءات فردية مع رب البشرية في إنجيل يوحنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




الفصل الرابع لقاءات فردية مع رب البشرية في إنجيل يوحنا Empty
مُساهمةموضوع: الفصل الرابع لقاءات فردية مع رب البشرية في إنجيل يوحنا   الفصل الرابع لقاءات فردية مع رب البشرية في إنجيل يوحنا Icon_minitimeالجمعة فبراير 09, 2007 6:29 pm

الفصل الرابع
لقاءات فردية مع رب البشرية
في إنجيل يوحنا
"لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم" (يو3: 17)
يتميز إنجيل يوحنا بالحديث عن لقاءات المسيح بالأشخاص. بينما البشيرين متى ومرقس ولوقا يظهرون في بشائرهم المقابلات الجماعية لذلك أينما نتجه نلمس الازدحام الشديد حول الرب.

في إنجيل متى نقرأ "فتبعته جموع كثيرة من الجليل والعشر المدن وأورشليم واليهودية ومن عبر الأردن" (مت4: 25). وأيضا "ولما رأى الجموع صعد إلى الجبل..." (مت5: 1، 8: 1). وأيضا "ولما رأى يسوع جموعا كثيرة حوله أمر بالذهاب إلى العبر" (مت8: 18. كما يتميز إنجيل متى بالمواعظ الجماعية ففيه تذكر موعظة الرب يسوع على الجبل (مت5و6و7)، وأيضا موعظة الويلات (مت23).

وفي إنجيل مرقس نقرأ "وكانت المدينة كلها مجتمعة على الباب" (مر1: 33). وأيضا "ثم دخل كفر ناحوم أيضا بعد أيام فسمع أنه في بيت وللوقت اجتمع كثيرون حتى لم يعد يسع ولا ما حول الباب" (مر2: 1و2). وأيضا "ثم خرج إلى البحر وأتى إليه كل الجمع فعلمهم" (مر2: 13).

وفي إنجيل لوقا نقرأ "ولما صار النهار خرج وذهب إلى موضع خلاء وكان الجموع يفتشون عليه..." (لو4: 42). وأيضا "وإذ كان الجمع يزدحم ليسمع كلمة الله..." (لو5: 1). وأيضا "ونزل معهم ووقف في موضع سهل هو وجمع من تلاميذه وجمهور كثير من الشعب من جميع اليهودية وأورشليم وساحل صور وصيداء الذين جاءوا ليسمعوه ويشفوا من أمراضهم" (لو6: 17). وأيضا "فلما اجتمع جمع كثير أيضا من الذين جاءوا إليه من كل مدينة..." (لو8: 4).

وهكذا كلما نقرأ في البشائر الثلاثة نرى الازدحام الشديد حوله حيث يستعلن مجده الملكي في بشارة متى، وخدمته الجليلة لكل البشر في إنجيل مرقس، وأيضا لطفه وحنانه وغنى نعمته المتجهة إلى البائسين الساقطين في إنجيل لوقا.

أما في إنجيل يوحنا رغم أن محبة الله معلنة فيه لكل البشر "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد..." (يو3: 16) لكننا نرى بوضوح مقابلات الرب يسوع مع الأفراد ومسئولية الأفراد من جهة قبولهم للرب يسوع من عدمه. ففي الأصحاح الأول نقرأ عن مقابلته مع أندراوس وأخيه سمعان، ونثنائيل وفيلبس (يو1: 40و42و45و47). وفي الأصحاح الثاني نراه في عرس قانا الجليل يقول "...وقدموا إلى رئيس المتكأ" (يو2: 8. وفي الأصحاح الثالث نقرأ عن مقابلته مع نيقوديموس معلم إسرائيل. وفي الأصحاح الرابع نقرأ عن مقابلته مع المرأة السامرية، وأيضا مقابلته مع خادم الملك الذي شفى له ابنه من بعد. وفي الأصحاح الخامس نقرأ عن لقائه مع مريض بركة بيت حسد (يو5: 1-9). وفي الأصحاح الثامن نقرأ عن مقابلته مع المرأة الزانية (يو8: 1-12). وفي الأصحاح التاسع نقرأ عن مقابلته مع المولود أعمى. وفي الأصحاح العاشر "...يدعو خرافه الخاصة بأسماء ويخرجها" وأيضا يقول "...وأعرف خاصتي وخاصتي تعرفني" (يو10: 3و14). وفي الأصحاح الحادي عشر نقرأ عن لقائه بمرثا ومريم للتعزية ورفع الأحزان بإقامة لعازر من الموت. وفي الأصحاح الثاني عشر نقرأ عن وجوده في الوليمة والعشاء الذي صنع له من مرثا ومريم ولعازر (يو12: 1-3). وبعد القيامة من بين الأموات نقرأ عن لقائه بمريم المجدلية ومع بطرس (يو20و21).

إن كان البشير يوحنا سطر لنا العديد من لقاءات الرب يسوع الفردية، لكن أطول لقاء يسطره لنا في إنجيله هو لقاءه مع المرأة السامرية. وهذا اللقاء من أروع اللقاءات وأسماها، ليس لأنه فيه خلاص نفس فقط، لكنه لقاء الله المتجسد مع امرأة ساقطة تعيش في أوحال خطاياها. وهذا يمثل لقاءه مع البشرية التعيسة. يسوع المسيح الذي "فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا" (كو2: 9)، الله المتجسد يصل إلى الأرض ويتحدث إلى البشرية بالحب والحنان والنعمة.

هذا ومن جانب آخر يبرز الروح القدس في بشارة يوحنا العبارات التي تظهر المسئولية الفردية. فيقول "لكي لا يهلك [b]كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يو3: 16)، "الذي يؤمن به لا يدان" (يو3: 18، "الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية" (يو3: 36)، "الحق الحق أقول لكم إن من يسمع كلامي ويؤمن..." (يو5:24). "أنا هو نور العام من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة" (يو8: 12)، "أنا هو الباب إن دخل بي أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى" (يو10: 9)، "أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي" (يو14: 6).

لقد التقى الرب يسوع مع كثيرين لقاء فرديا ومنحهم الخلاص كما مر بنا. لكن الآن نتأمل في واحدة منها ألا وهي:

لقاء الرب مع المرأة السامرية
إن لقاء الرب يسوع بالمرأة السامرية لقاء حي لأنه لقاء رب الحياة مع امرأة ميتة روحيا بالذنوب والخطايا فأحيا ضميرها بل وأيضا منحها الحياة.

يطلعنا الكتاب المقدس عن لقاءين حدثا مع المرأة:

اللقاء الأول: وهو لقاء المرأة بالحية وهذا نراه في سفر التكوين الأصحاح الثالث.
واللقاء الثاني: وهو لقاء المرأة بالرب يسوع وهذا نراه في إنجيل يوحنا.

وكلا اللقاءين هما صورة للقاء البشرية مرة بالشيطان ومرة بالرب يسوع.

في اللقاء الأول ذهب الشيطان إلى المرأة ودخل معها في حديث للإغواء والإغراء وانتهى بأن الإنسان صار عاريا وفي خجل، ونتائج الخطية وجراحها أصبحت واضحة عليه (تك3: 1-7). وفي اللقاء الثاني ذهب الرب يسوع إلى المرأة وأظهر لها ومن خلالها للبشر المحبة الإلهية العظيمة وصنع الفداء وما يستلزمه ستر الخطايا. ويمكن أن نرى اللقاءين في أقوال الرب يسوع، إذ قال "السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح ويهلك" وهذا هو لقاء الشيطان بالبشرية التي امتلأت من ضحاياه. نفوس مسروقة وأخرى مذبوحة وأخرى هالكة. هذا هو اللقاء الأول. أما اللقاء الثاني نراه في قول الرب "أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل" (يو10: 10). فالمسيح دخل العالم فقيرا وخرج منه فقير. لم يأخذ من الأرض شيئا. إبراهيم عاش في الأرض غريبا، لكن عندما مات دفن في قبر ملكه، أما الرب يسوع عاش فقيرا وعندما مات دفن في قبر مستعار. لم يأخذ من العالم شيئا، لكنه أتى لأجلنا نحن. إنه أتى ليعطي الحياة ولقد شرح لنا الطريق الذي به يعطينا الحياة فقال "أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف" (يو10: 11).

إن لقاء الرب مع المرأة السامرية ما هو إلا صورة حية لمقابلات نعمة الله من خلال الرب يسوع مع الخطاة. إننا نرى:-



1- أن الرب يسوع أخذ ذمام المبادرة بالكلام مع المرأة فالبدايات دائما منه وليس من الخطاة.

2- أول كلمة قالها للمرأة "أعطيني" لقد وجه تفكيرها في الحال إلى النعمة، وفي ذات الوقت جعلها تنشغل بشخصه هو.

3- كان مواجها لها وجها لوجه طالبا معونتها بسؤاله منها ماء ليشرب. الشيء الذي يعطي لنا معنى أعمق من الماء، إنه يبحث عن إيمانها وثقتها لتنعش روحه.

4- لقد أظهر جحود المرأة الذي من خلاله ظهر العداء الذي في العقل والتفكير ضد الله.

5- لقد أكد لها عن جهلها لطريق الخلاص ومجده الأبدي.

6- أعلن لها عن الحياة الأبدية تحت تعبير رمزي رائع "الماء الحي".

7- أكد لها أن هذا الماء الحي يقدم لها كهبة مجانية في حال أنها تطلب منه ذلك وتأخذ مركز المستقبل لعطية الله.
في لقاء الرب يسوع مع المرأة السامرية يمكننا التحدث عن أربعة أمور هامة هي:-



1- الماء الحي. 2- الضمير الحي.

1- المسيح الحي. 4- الإيمان الحي.
أولا: الماء الحي
لقد تعب الرب يسوع كثيرا وعطش وجاع لأجل راحة وارتواء وشبع امرأة ساقطة في خطاياها. ذهب ليلتقي بها على بئر سوخار. وهذه صورة مصغرة لما فعله لأجلنا، فهو لم يأت إلينا من مدينة إلى مدينة، لكنه جاء إلينا من قمة المجد الأسنى في أتضاع لا يوصف، فهو "الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله. لكنه أخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس. وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب" (في2: 6-8. لقد تعب كثيرا لأجلنا وتألم آلاما لا توصف ولا تحد بحدود ولاسيما آلام وتعب الصليب التي لا يقدرها أحد سوى الله وحده، وهذا كله في سبيل راحتنا نحن. لقد تعب لنستريح وعطش لكي نرتوي.

لقد أتى إلى البئر قبل أن تأتي هي وجلس عليها منتظرا إياها. لقد أتى خصيصا لأجلها وعندما جاءت إلى البئر طلب منها قائلا "أعطيني لأشرب" فأرادت أن تغلق الباب في وجهه إذ قالت له "كيف تطلب مني لتشرب..." لكنه لم يمضي بل ظل قارعا وطالبا "هنذا واقف على الباب وأقرع" (رؤ3: 20). باله من شخص عجيب ومحب! كأنه يقول للمرأة أنا أظل بعطشي لكن أريدك أنت أن ترتوي. لقد قال لها "لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذي يقول لك أعطيني لأشرب لطلبت أنت منه فأعطاك ماء حيا" (يو4: 7و10). ومن هنا يمكننا أن ندرك عطايا الله للإنسان:-



· عطية الآب: أعطانا ابنه.

· عطية الابن: أعطانا الروح القدس.
قديما قال موسى رجل الله لله "أرني مجدك" فكان جواب الله له "لا تقدر أن ترى وجهي. لأن الإنسان لا يراني ويعيش" (خر33: 18و20). فما بالنا في امرأة ساقطة تعيش في خطاياها ونجاستها تقف أمامه دون أن تعلم؟ وماذا لو قال لها أنا الله؟ أعتقد أنها كانت ماتت في الحال. إنه لم يكشف لها عن ذاته إلا بعد أن غيرها وملأ قلبها بالسلام. لنأت أولا إلى المسيح ونقبله مخلصا لحياتنا ثم نكتشف بعد ذلك من هو هذا الشخص العجيب صاحب الأمجاد العظيمة.

لقد سألت المرأة السامرية الرب يسوع قائلة "أ لعلك أعظم من أبينا يعقوب"؟ وفاتها أنه أعظم من يعقوب والبئر التي تشرب منها، وأعظم من الكل وأعظم من الملائكة (عب1: 4). لم يجب الرب على سؤالها لكنه دخل معها مباشرة على احتياجها الخاص إلى الماء الحي لأنه يعلم أن الإنسان جاهل. قال لها "كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا" بمعنى كل من يستمر في الشرب من الماء الذي تشربين منه يعطش أيضا، ثم قال "ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه فلن يعطش إلى الأبد". وهذه العبارة تعني أيضا أن كل من يشرب مرة واحدة من الماء الذي يعطيه هو كفيلة أن تجعل الشخص لن يعطش إلى الأبد.

إن الرب لا يريد أن يروينا فقط، بل يريد أن يصل بنا إلى الارتواء الكامل فنرفض مياه العالم القذرة، كيوسف الذي رفض الخطية والنجاسة (تك39: 7-12). ودانيال الذي جعل في قلبه أن لا يتنجس بأطايب الملك ولا بخمر مشروبه (دا1: 8.

ماء العالم قذر، والعطش يجعل الإنسان يشرب من ماء غسيل الآخرين، لذلك يريد الرب أن يعطي ماء حياة مجانا. يبحث الإنسان عن الأمور العالمية لأنه عطشان، لكن متى ارتوى بالمسيح فأنه يرفض كل ماء غيره. لذلك دعي الله "نبع الحياة" (مز36: 9)، وأيضا "ينبوع المياه الحية" (إر17: 13)، والرب يسوع المسيح باعتباره الله المتجسد أعلن أنه يعطي الماء الحي الذي يروي عطش الإنسان إلى الله إلى الأبد ويعطيه مجانا (رؤ22: 17).

لقد قال الرب يسوع للمرأة السامرية "كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا. ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد. بل الماء الذي أعطيه أنا يصير فيه ينبوع ماء (أي يفيض على الآخرين) ينبع إلى حياة أبدية". وهنا بدأت المرأة تشتاق إلى تلك المياه فقالت "يا سيد أعطني من هذا الماء لكي لا آتي إلى ههنا لأستقي". لقد ذهبت بفكرها إلى المياه الطبيعية مرة أخرى. لم تكن تدرك ما تقول، لقد تقدمت في فهمها للأمور لكن أمامها الطريق طويل لذلك أكمل الرب تعامله معها بصبر، فدخل معها في الموضوع الثاني وهو لمس الضمير.

ثانيا: الضمير الحي
قال الرب يسوع للمرأة "اذهبي وأدعي زوجك وتعالي إلى ههنا" (يو4: 16). لقد عمل الرب لها بهذه العبارة ما يشبه الصدمة الكهربائية لضميرها. لقد كان ضميرها لازال حيا لكنه في ذات الوقت كان متبلدا، فكان هذا السؤال بالنسبة لها صدمة فاقت من خلالها فاستيقظ ضميرها. لقد نبه الرب ذهنها وحرك عاطفتها وأيضا تعامل مع ضميرها. ولأن ضميرها كان حيا فهي لم تكذب وفي ذات الوقت لم تقل الحقيقة كاملة. لقد قالت "ليس لي زوج". إنها أقصر عبارة بها تريد أن تنهي الحديث هروبا من الاعتراف بالخطية. وفي هذه اللحظة كانت الصدمة الحقيقية إذ قال المسيح لها "حسنا قلت ليس لي زوج". ربما عند هذه العبارة فرحت المرأة واعتبرت أن الحديث في هذه الأمور الحساسة والمحرجة قد انتهى، لكن الرب يسوع واجهها بالقول "لأنه كان لك خمسة أزواج والذي لك الآن ليس هو زوجك. هذا قلت بالصدق" (يو4: 17و18. لنلاحظ القول "كان لك" في الماضي، "والذي لك الآن" في الحاضر. إنه يعرف الأسرار ويظهرها. إنه الرب الذي قال "أنا الرب فاحص القلب ومختبر الكلى" (إر17: 10). لقد قال له صاحب المزمور "يا رب قد اختبرتني وعرفتني. أنت عرفت جلوسي وقيامي. فهمت فكري من بعيد. مسلكي ومربضي ذريت وكل طرقي عرفت" (مز139: 1-12).

ثالثا: المسيح الحي
إنه الرب الذي يسر بالغفران والمسامحة، فمتى كشفنا له قلوبنا فإنه يستر كل خطايانا من خلال دمه الكريم "ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية" (1يو1: 7). فهو الذي قال "لأني أكون صفوحا عن آثامهم ولا أذكر خطاياهم وتعدياتهم في ما بعد" (عب8: 12). إنه حي يكشف الخبايا ويعرف الخفايا لأن كل شيء مكشوف وعريان أمامه، وفي ذات الوقت يصفح ويغفر لكل من يقبل إليه.

إنه الحي الذي "فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس" (يو1: 4) لذلك هو يستطيع أن يمنح الحياة ومنابع ارتواءها لكل من يؤمن به (يو3: 36، 5: 24و25).



رابعا: الإيمان الحي
رغم أن هذه المرأة كانت مندفعة لفعل الشر وعلى قدر ما كانت تبحث عن مياه ترويها، لكن جاء إليها السيد العظيم الذي يروي. لقد استيقظت فقالت له "أنا أعلم أن مسيا الذي يقال له المسيح يأتي..." والرب يسوع قال لها "أنا الذي أكلمك هو" (يو4: 26). لنلاحظ القول "أنا هو" يعني يهوه وهذا حق فالرب يسوع هو الله يهوه بذاته. عندما قال لها "أنا هو" تغير الحال من الخطية والنجاسة إلى القداسة. لقد اندفعت بإيمان حي للشهادة فذهبت إلى المدينة وأخبرت الناس أنها تقابلت مع المسيح وعن النعمة التي حصلت عليها.

*********************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفصل الرابع لقاءات فردية مع رب البشرية في إنجيل يوحنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شرح إنجيل يوحنا الإصحاح الرابع عشر
» شرح إنجيل يوحنا الإصحاح الرابع
» في شــرح رســائل يوحنا الرسول : الخطاب الرابع عشر
» شرح إنجيل يوحنا المُقدمة
» تفسير إنجيل متى الإصحاح الرابع عشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.::.Jesus Lovers Forum .::. منتدى محب المسيح .::. :: القسم الدينى المسيحى :: قسم شرح الاناجيل المقدسة والرسائل-
انتقل الى: