صديقي العزيز
كيف حالك ؟ أرسلت لك هذه الرسالة لأخبرك كم أهتم بك. رأيتك البارحة كالعادة مع اصدقائك
انتظرت كل النهار أملاً أن ترغب بالتحدث معي أيضاً, أعطيتك غروباً لتنهي نهارك ونسيماً عليلاً ليريحك وأنتظرت. لكنك لم تأت أبداً , هذا يؤلمني .... لكن لازلت احبك لاني صديقك.
رأيتك البارحة نائم الليلة الفائته وتجرأت أن ألمس جبهتك فنثرت ضوء القمر على وجهك انتظرت مرة ثانية مع رغبة بنهارك لتستيقظ فنتحدث.
عندي الكثير من الهدايا لك!
أنت استيقظت واندفعت مسرعاً للعمل... دموعي كانت المطر! لو أنك فقط تستمع الي ! أحبك!
أحاول أن أقولها لك في زرقة السماء وفي العشب الأخضر الزاهي, أهمسها للأحياء على الاشجار وأتنفسها في ألوان الأزهار أصرخها لك في صدى الجبال, أعطي الطيور أغاني حب لتغنيها لك, أحضنك بأشعة الشمس الدافئة, أعطر لك الجو بروائح الطبيعة , حبي لك أعمق من المحيط وأكبر من أكبر رغبة في قلبك.
اسالني ! تحدث معي أرجوك لا تنساني, لدي الكثير لأشاركك به.
أعطيتك أكثر من هذا أنه قرارك.
لقد اخترتك وسوف أنتظر
أنتظرك
أحبك صديقك يسوع