رسالة شكر الى يسوع

رسالة شكر الى يسوع

لفد كنت خاطئة فجعلتني مبررة, لقد كنت انانية فعلمتني المشاركة, لقد كنت فوضوية فعلمتني الترتيب كنت اكره فعلمتني حتى محبة الاعداء, كنت فقيرة فأغنيتني بكلمتك المباركة, كنت عمياء فأعطيتني البصر والبصيرة, كنت متهورة فعلمتني التأني.كنت لجوجة فعلمتني الصبر.كنت اشياء كثيرة ربما ان اردت تعدادها لن اجد الوقت الكافي وعندما اقول كنت لا اعني بانني اصبحت او وصلت لكنني طينة في يد الفخاري الاعظم الذي يهذبني ويجملني ويرممني كلما رأى بأنني بحاجة لذلك . يسوع على ماذا اشكرك وهل ان شكرت اوفيك حققك بالطبع لا فأنت لا تريد سوى طاعة قلبية وخضوع ارادي لمحبتك وعملك العظيم الذي قمت به لأجلي على صليب الآلام فأنت اخذتني انا التراب وجعلت مني تحفة نادرة ومميزة لديك تعرفني بأسمي وتعرف اعمالي واقوالي وكل شيء عني الا تلاحظ معي انني احاول بكتاباتي ان اشكرك لكنني اعجز عن توصيل ما اريد ان اقوله لك وعنك ....ولكن الذي يطمأنني هو انك تعلم ما في قلبي حتى ولو لم اكتبه لك ماذا اقول لك أأقول احبك بالطبع احبك لكن سامحني عندما اخالف في بعض الاوقات تعاليمك واغضب روحك القدوس ولا استريح بالاحرى لا تدعني استريح حتى ارجع اليك واطلب المغفرة فيرجع روحك الى مقره في قلبي بصراحة انت اله عجيب ما هذا الحب فانا لا افهمه ولو فهم الانسان فكر الرب فلن يكون اله لأنك اسمى واعظم من فكر نا نحن البشر تراب الارض وهل اقول اعبدك بالطبع اعبدك وهل هناك من يستحق العبادة والسجود غيرك؟ هل اقدم لك الوعود بأنني سوف اطيع وصاياك وأعمل جهدي كي اكون الانسانة التي تريدني ان اكونها للاسف الشديد فأنت تعلم ان الطبيعة القديمة لا زالت تشاركني نفس الجسد والصراع قائم بينها وبين الطبيعة الجديدة التي وهبتني اياها عند دخولك قلبي وحياتي
ان قدمت لك وعود كثيرة فانت تعلم انني سوف اخفق وسوف اندم وستطالبني بها ولكن الشيء الوحيد واليقين لدي بأنني حقا كنت سوف اندم لو لم تكون مخلصي وربي والهي. لقد كنت جسدا بلا روح فأعطيتني الروح وابطلت ما للجسدي................