الرسالة (فيليب 4:4)
يا إخوة، إفرحوا في الرب كل حين وأقول أيضاً افرحوا، وليظهر حلمكم لجميع الناس، فإن الرب قريب. لا تهتموا البتة بل في كل شيء فلتكن طلباتكم معلومة لدى الله بالصلاة والتضرع مع الشكر، وليحفظ سلام الله الذي يفوق كل عقل قلوبكم وبصائركم في يسوع المسيح. وبعد أيها الإخوة، مهما يكن من طهارة ومهما يكن من صفة محببة ومهما يكن من حسن صيت إن تكن فضيلة وإن يكن مدحٌ ففي هذه افتكروا، وما تعلمتموه وتسلمتموه وسمعتموه ورأيتموه فيَّ فبهذا اعملوا، وإله السلام يكون معكم.
الإنجيل (يوحنا 12: 1)
قبل الفصح بستة أيام أتى يسوع إلى بيت عنيا حيث كان لعازر الذي مات فأقامه يسوع من بين الأموات. فصنعوا له هناك عشاءً وكانت مرتا تخدم وكان لعازر أحد المتكئين معه. أما مريم فأخذت رطل ناردين خالص كثير الثمن ودهنت قدمي يسوع ومسحت قدميه بشعرها، فامتلأ البيت من رائحة الطيب. فقال أحد تلاميذهـ يهوذا بن سمعان الإسخريوطي الذي كان مزمعاً أن يسلمه، لِمَ لمْ يبع هذا الطيب بثلاث مئة دينار ويعط للمساكين. إنما قال هذا لا إهتماماً منه بالمساكين بل لأنه كان سارقاً وكان الصندوق عنده وكان يحمل ما يلقى به. فقال يسوع دعها إنما حفظته ليوم دفني، فإن المساكين هم عندكم في كل حين وأما أنا فلست عندكم في كل حين. وعلم جمع كثير أن يسوع هناك فجاءوا لا من أجل سيوع فقط بل لينظروا لعازر الذي أقامه من بين الأموات. فأتمر رؤساء الكهنة أن يقتلوا لعازر أيضاً، لأن كثيرين من اليهود كانوا بسببه يذهبون فيؤمنون بيسوع. وفي الغد لما سمع الجمع الكثير الذين جاءوا إلى العيد بأن يسوع آتٍ إلى أورشليم أخذوا سعف النخل وخرجوا للقائه وهم يصرخون قائلين: "هوشعنا مبارك الآتي باسم الرب ملك إسرائيل"، وإن يسوع وجد جحشاً فركبه كما هو مكتوب "لا تخافي يا ابنة صهيون، ها إن ملكك يأتيك راكباً على جحش ابن أتان" وهذه الأشياء لم يفهمها تلاميذه أولاً ولكن لما مُجد يسوع حيئنذ تذكروا أن هذه إنما كتبت عنه وأنهم عملوها له. وكان الجمع الذين كانوا معه حين نادى لعازر من القبر وأقامه من بين الأموات يشهدون له، ومن أجل هذا استقبله الجمع لأنهم سمعوا بأنه قد صنع هذه الآية.
حول الانجيل . الرابط ده
http://jesus-lovers.com/Oa-CaCONE-c10/aaCOiU-NaIiE-aaOECE-f75/-p6460.htm#6460