16 ) + (زك 8:2 ). فالله إعتبر أن إعتداء عماليق على شعبه إعتداء على كرسيه . ليس - شخصيًا (خر 14:17
هذا فقط فإن عماليق إستمروا فى كراهيتهم لشعب الله حتى فترة أستير فكان هامان الأجاجى مدبر المؤامرة
ضد شعب الله منهم . وعبر التاريخ تعرض الشعب لمضايقات كثيرة منهم . لذلك حين يطلب الله الإنتقام كان
( 20- ذلك بسابق معرفته بما سيعانيه شعبه من عماليق عبر التاريخ ونلاحظ أن أهود حاربهم (قض 12:3
1أى 14:4 ) وراجع (أس 9،1:3 ) ونلاحظ + وكذلك جدعون (قض 3:6 ) وقد ضربهم داود وحزقيا ( 1صم 8:27
كراهيتهم المستمرة عبر التاريخ لشعب الله ومؤامرات هم ضد شعب الله وبهذا طلب الله إبادتهم . وبعد ضربهم
أيام أستير لم تقم لهم قائمة وباد ذكرهم من الأرض وأهلكهم الله لأنهم تحدوه.
سفر التثنية
89
الإصحاح السادس والعشرون
2: - و متى اتيت الى الارض التي يعطيك الرب الهك نصيبا و امتلكتها و سكنت فيها . فتاخذ من اول كل ثمر الا رض ، آية 1
الذي تحصل من ارضك التي يعطيك الرب الهك و تضعه في سلة و تذهب الى المكان الذي يختاره الرب الهك ليحل اسمه فيه.
كانت الباكورات تقدم فى عيد الخمسين (خر 16:23 + لا 26:28 + تث 10:16 ) أو فى أى وقت . وكان
صاحب الأرض يطوف بين أشجاره ويعلم الباكورات التى تظهر من الثم ار بعلامة خاصة . ومتى تم نضجها
يجمعها كلها ويضعها فى سلة . وفى هذا تعليم لهم أن يفضلوا الله على شهواتهم فالباكورات هى شهوة كل
أحد. ومهما أعطينا الله فنحن نعطيه مما له.
آية 3:- و تاتي الى الكاهن الذي يكون في تلك الايام و تقول له اعترف اليوم للرب الهك اني قد دخلت الارض التي حلف
الرب لابائنا ان يعطينا اياها.
وبنفس المفهوم تعلمنا الكنيسة حياة الشكر وتضع صلاة الشكر فى بداية كل صلواتنا . ولنذكر قصة العشرة
البرص وكيف أن المسيح فرح بالواحد الذى رجع ليشكر . وهنا فمقدم البكور يعترف للرب بأنه أدخله أرض
الميعاد.
آية 4:- فياخذ الكاهن السلة من يدك و يضعها امام مذبح الرب الهك.
وضع السلة أمام المذبح معناه أنهم يقدمونها للرب. وفى هذا إعتراف أن الله هو مصدر هذه الخيرات .
11 : - ثم تصرح و تقول امام الرب الهك اراميا تائها كان ابي فانحدر الى مصر و تغرب هناك في نفر قليل فصار - آية 5
هناك امة كبيرة و عظيمة و كثيرة . فاساء الينا المصريون و ثقلوا علينا و جعلوا علينا عبودية قاسية . فلما صرخنا الى الرب
اله ابائنا سمع الرب صوتنا و راى مشقتنا و تعبنا و ضيقنا. فاخرجنا الرب من مصر بيد شديدة و ذراع رفيعة و مخاوف
عظيمة و ايات و عجائب . و ادخلنا هذا المكان و اعطانا هذه الارض ارضا تفيض لبنا و عسلا . فالان هانذا قد اتيت باول ثمر
الارض التي اعطيتني يا رب ثم تضعه امام الرب الهك و تسجد امام الرب الهك . و تفرح بجميع الخير الذي اعطاه الرب الهك
لك و لبيتك انت و اللاوي و الغريب الذي في وسطك.
أراميًا تائهًا كان أبى = قد تشير العبارة إلى إبراهيم وإسحق ويعقوب . عمومًا فإبراهيم أتى من بلاد ما بين
النهرين. ولكن العبارة تشير بالأكثر ليعقوب الذى عاش عند خاله لابان نحو 20 سنة فى أرام وتزوج بنات
خاله وولد أولاده كلهم ما عدا بنيامين فى أرام وقوله تائهًا لأنهم كانوا مغتربين يرتحلون من مكان إلى آخر .
نرى فى هذا الطقس إرتباط الشكر بالتسبيح، فالله لا يفرح بالماديات بقدر ما يفرح بالقلب الشاكر المسبح.
ملحوظة:- يقول العلماء أن المعترف مقدم الباكورة كان يردد عبارات أراميا تائها ... فأساء إلينا
المصريون.. العبارات التى تتحدث عن ضعفهم يرددونها بصوت خفيض، إشارة لحالتهم الضعيفة وأصلهم
البسيط فإبراهيم وعائلته كانوا قليلين ويعقوب وبنيه كانوا 66 نفسًا بينما العبارات التى تتحدث عن عمل الله
معهم يرددها بصوت عالٍ. فها هم ببركة الله صاروا بلدًا كبيرًا وشعبًا عظيمًا.
سفر التثنية
90
آية 12 :- متى فرغت من تعشير كل عشور محصولك في السنة الثالثة سنة العشور و اعطيت اللاوي و الغريب و اليتيم و
الارملة فاكلوا في ابوابك و شبعوا.
هذه عن العشر الثانى . سنة العشور = هكذا تدعى السنة الثالثة والسادسة التى يؤدون فيها العشور فى
بيوتهم. ويفرحون فى محبة أخوية مع اللاوى والغريب واليتيم والأرملة
آية 13 :- تقول امام الرب الهك قد نزعت المقدس من البيت و ايضا اعطيته للاوي و الغريب و اليتيم و الارملة حسب كل
وصيتك التي اوصيتني بها لم اتجاوز وصاياك و لا نسيتها.
صيغة الإعتراف الذى يقوله من دفع العشر الأول والثانى . قد نزعت المقدس من البيت = أى أفرزت ح قوق
الله المقدسة ومن بينها العشور . ولأنها مقدسة للرب فهى محرمة على أى إنسان حتى صاحبها لذلك يقول
نزعت حتى لا تكون سبب لعنة لو إحتفظ بها.
آية 14 :- لم اكل منه في حزني و لا اخذت منه في نجاسة و لا اعطيت منه لاجل ميت بل سمعت لصوت الرب الهي و عملت
حسب كل ما اوصيتني.
لم آكل منها فى حزنى = وقت الحزن أى وقت الحداد على بيت ومن المعروف أن من يتلامس مع ميت
يتنجس. ولا ___________أخذت منه فى نجاسة = أى لم تمتد يدى إليه وأنا غير طاهر.
ولا أعطيت منه لأجل ميت = الميت هنا هو كل ما ينتمى لهذا العالم الميت (أوثان / خطية...).
لذلك قال الم سيح " دع الموتى يدفنون موتاهم " إذًا المقصود أن ما هو للرب قد إحتفظ به الشخص ولم تمتد
إليه النجاسة.
آية 16 :- هذا اليوم قد امرك الرب الهك ان تعمل بهذه الفرائض و الاحكام فاحفظ و اعمل بها من كل قلبك و من كل نفسك.
العطاء لله بدون قلب وبدون محبة غير مستحب
19 :- قد واعدت الرب اليوم ان يكون لك الها و ان تسلك في طرقه و تحفظ فرائضه و وصاياه و احكامه و تسمع - آية 17
لصوته. و واعدك الرب اليوم ان تكون له شعبا خاصا كما قال لك و تحفظ جميع وصاياه. و ان يجعلك مستعليا على جميع
القبائل التي عملها في الثناء و الاسم و البهاء و ان تكون شعبا مقدسا للرب الهك كما قال
قد واعدت الرب = أى أنكم أعلنتم قراركم الحكيم أن تتخذوا الرب إلهًا لكم فلا تعبدوا غيره وإحفظوا وصاياه.
سفر التثنية
91
الإصحاح السابع والعشرون
آية 2،1 : - و اوصى موسى و شيوخ اسرائيل الشعب قائلا احفظوا جميع الوصايا التي انا اوصيكم بها اليوم . فيوم تعبرون
الاردن الى الارض التي يعطيك الرب الهك تقيم لنفسك حجارة كبيرة و تشيدها بالشيد.
عليهم أن يقيموا شىء مثل حائط كبير بأن يجمعوا حجارة ويك ومونها فى كومة كبيرة ويطلونها بالشيد =
شىء مثل الجبس أو الإسمنت أو الجير حتى تصير ملساء ويمكن الكتابة عليه ا. الله لا يترك وسيلة حتى
يجعلهم يذكرون شريعته وهنا موسى يشرك معه الشيوخ فليس هو وحده المهتم بالوصية.
4:- و تكتب عليها جميع كلمات هذا الناموس حين تعبر لكي تدخل الارض التي يعطيك الرب الهك ارضا تفيض لبنا ، آية 3
و عسلا كما قال لك الرب اله ابائك. حين تعبرون الاردن تقيمون هذه الحجارة التي انا اوصيكم بها اليوم في جبل عيبال و
تكلسها بالكلس.
كلمات هذا الناموس = إما الوصايا العشر أو البركات واللعنات أو سفر التثنية كله
آية 5:- و تبني هناك مذبحا للرب الهك مذبحا من حجارة لا ترفع عليها حديدا.
المذبح يشير للمسيح الذى جا ء متواضعًا لذلك لم يصنع المذبح من الألاباستر أو الرخام بل حجارة عادية ولا