في عهد رئاسة البابا كيرلس الثاني البطريرك ال 67 تعيد الكنيسة بتذكار الأب الطاهر القديس يعقوب أسقف مصر. اشتاق هذا القديس إلى عيشة الرهبنة منذ حداثته فمضي إلى برية القديس مقاريوس وسكن في قلاية هناك سنين كثيرة ثم رسموه رئيس شمامسة علي كنيسة دير الأنبا يحنس . ونظرا لحسن سيرته وعظم فضله وتقواه رسموه أسقفا علي مصر . فلما جلس كرسي الأسقفية زاد في صلاته ونسكه وعبادته وقد استمر مدة رئاسته معلما ومرشدا ورادعا للخطاة ولما أكمل جهاده الحسن مرض ثم استدعي شعبه وأوصاهم محذرا إياهم أن لا يستهينوا بالوصايا الإلهية مبينا لهم كيف تكون دينونة الخطاة وبعد ذلك رسم علي وجهه علامة الصليب المجيد وأسلم روحه الطاهرة بيد الرب.