يعقوب الفارسى : " او يعقوب المقطع " :
يعقوب كلمه عبرانيه معناها " يتعقب " او يمسك بالعقب .
نشأ باحدى بلاد فارس من اسره مسيحيه ؛ وتولى مناصب مختلفه فى بلاط الملك سكراد من صافور ملك الفرس .الذى كان وثنيا يعبد النار . وعندما أحرق الاسقف معبدا وثنيا غضب الملك وامر باعدام الاسقف واضطهاد المسيحيين .
فخاف يعقوب على نفسه وعلى منصبه وانكر الايمان فلما سمعت وامه وزوجته خبر ارتداده حزنتا كثيرا وارسلتا اليه خطابا توبخانه فيه وتهددانه بقطع علاقتهما به ان هو استمر فى ارتداده .
حزن القديس وتاثر وندم على خطيئته ؛ وذهب الى الملك معترفا بايمانه المسيحى جهرا فأمر بتعذيبه بطريقه وحشيه بأن يقطعوا أعضاءه عضوا عضوا وهو حى ؛ بدأوا فى قطع اصابع يده اليمنى أصبعا وراء أصبع ؛ ثم انتقلوا الى اليد اليسرى ؛ وبعد ذلك بدأوا يقطعون اصابع الرجلين ؛ ثم قطعوا يديه ورجليه وزراعيه وفخديه وأحرقوهما ؛ وكان فى ذلك يشكر الله متعزيا ؛ أخيرا تقدم أحد الحراس وقطع راسه ؛ فنال اكليل الشهاده سنه 421 ميلاديه .
وقد حفظ المؤمنون جسده الى ان بنوا عليه كنيسه وديرا .
وتعيد الكنيسه فى 27 هاتور بعيد استشهاده . وفى يوم 16 كيهك بتذكار تكريس كنيسته .
بركه صلاته فلتكن معنا . . امين .