تعددت الأسباب التي يموت بها الناس ولكن الموت واحد
وتعددت الخطايا التي يقترفونها ولكن مصيرهم واحد
إن الذين رفضوا خطة الله لخلاصهم ينقسمون إلى فئات مختلفة ونوعيات وأجناس متباينة
ودينونة كل فئة ستتم وفق كلمة الله المقدسة وبحسب رفضهم للنور الإلهي الذي وصل إليهم
فدينونة سكان الغابات النائية وأتباع ديانات العالم الوثنية ليست بدرجة دينونة اليهود أوالمسيحيين الاسمين الذي بين أيديهم الكتاب لمقدس
ودينونة من سمع بالمسيح وبموته وقيامته ورفضه تختلف عن دينونة من رفض الله ولم يسمع بالمسيح
ودينونتك أنت بعد أن قرأت هذه الكلمات ستكون أعظم من دينونة الذي لم يقرأها
فدينونة من لم يسمع كلمة الله تختلف كثيراً عن دينونة من ذاق كلمة الله ورفضها أوحاربها وأضل الناس عنها ومنعهم منها
فالكل سيدان ولكن كل واحد بدرجة النور الذي وصله
يقول الوحي المقدس:
لان كل من اخطأ بدون الناموس فبدون الناموس يهلك. وكل من اخطأ في الناموس فبالناموس يدان.
رومية 2