.::.Jesus Lovers Forum .::. منتدى محب المسيح .::.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.::.Jesus Lovers Forum .::. منتدى محب المسيح .::.


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  الدخول لشات محبى المسيحالدخول لشات محبى المسيح  قوانين المنتدىقوانين المنتدى  شروط التوقيعشروط التوقيع  

 

 سفــــــر الخـــروج :مقدمة السفر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




سفــــــر الخـــروج  :مقدمة السفر Empty
مُساهمةموضوع: سفــــــر الخـــروج :مقدمة السفر   سفــــــر الخـــروج  :مقدمة السفر Icon_minitimeالإثنين فبراير 19, 2007 8:15 am

سفــــــر الخـــروج


تقديم : بدأ الكتاب المقدس أسفاره بالتكوين ، حيث أعلن بدء الخليقة وبدء الحياة البشرية فى أحضان الله محب البشر .. لكن سرعان ما سقط الإنسان تحت العصيان فخرج من الفردوس يحمل فى نفسه فراغا ليس من يملأه ؛ وفى قلبه موتا أبديا ليس من يقدر أن يفلت منه .

لم يقف الله مكتوف الأيدى أمام محبوبه الإنسان ، فإن كان الإنسان قد خرج معطيا لله القفا لا الوجه ؛ التزم الله فى حبه أن يخرج إليه ليخلصه ويرده إلى أحضانه الإلهية مرة أخرى . وهكذا جاء سفر الخروج يعلن بطريقة رمزية عن خلاص الله المجانى ، فقدم لنا خروج الشعب القديم من أرض العبودية بيد الله القوية منطلقا نحو حرية مجد أولاد الله ، وكأن هذا السفر وهو يقدم لنا حقائق تاريخية واقعية لم يقصد أن يسجل الأحداث لأجل ذاتها ، فهو ليس سجلا تاريخيا . وإنما أراد أن ندخل إلى الأعماق لنكشف خلاصنا الذى نعيشه فى حياتنا الآن



مصر والعبرانيون :

لما كان محور هذا السفر هو خروج العبرانيون من أرض مصر ، لذا فإننا نفهم فرعون بمثل الشيطان الذى يأسر أولاد الله ، ومصر تشير إلى العالم ، والشهوات المصرية إنما تشير إلى شهوات العالم ، والعبرانيين تشير إلى المؤمنين الذين يعيشون كغرباء فى العالم .. فالحديث يأخذ الصورة الرمزية . لكن الآن صارت مصر علامة البركة كوعد الرب : " مبــارك شعبــى مصر " إش 19 : 25 ، " إذ يعرف الرب فى مصر ويعرف المصريون الرب فى ذلك اليوم ويقدمون ذبيحة وتقدمة وينذرون للرب نذرا ويوفون به " إش 19 : 21 ... وصارت " إسرائيل " إنما تشير إلى " إسرائيل الجديد " أى الذين قبلوا الإيمان بالسيد المسيح المخلص ، وليس إسرائيل كأمة وجنس معين .



مقدمة السفر :

تسميته : لم يعط العبرانيون لهذا السفر إسما ، وإنما اعتبروه جزءا لا يتجزأ من التوراة ككل ، فكانوا يدعونه " هوميس سينى " بمعنى " الثانى من الخمسة " أى السفر الثانى من أسفار موسى الخمسة ، أما اسمه فى الترجمة السبعينية فتعنى " خــروج " .

كاتب السفر :

كتب موسى النبى هذا السفر بوحى إلهى ، يظهر ذلك من الدلائل الآتية :

1- يبدأ السفر بحرف العطف " واو " قائلا " وهذه أسماء " ، وكأن هذا السفر هو تكملة للسفر السابق له " سفر التكوين " .

2- قدم لنا السفر أحداثا بدقة بالغة ، وفى كثير من التفاصيل مما يدل على أن الكاتب هو شاهد عيان ، بل أنه قائد عملية الخروج .

3- سجل حوادث خاصة بموسى النبى نفسه مثل قتله المصرى سرا وأنه إلتفت يمينا ويسارا قبل قتله ، وروى لنا تفصيل الحديث بينه وبين العبرانى الذى كان يظلم أخيه ، كما روى لنا أخذ زوجته وإبنيه على حمير وختان إبنه .... الخ .

4- قبل السامريون هذا السفر كأحد أسفار موسى الخمسة ، وهم أعداء اليهود ، فلولا تأكدهم من الكاتب لما قبلوه .

الرأى الأرجح أن خروج اليهود من مصر تم حوالى عام 1447 ق.م. أثناء الأسرة المصرية الثامنة عشر ، أيام تحتمس الثالث ، أو فى زمن أمنوفيس الثانى . هذا يتفق مع قضاة 11 : 26 ، إذ يذكر يفتاح الذى عاش حوالى عام 1100 ق.م.

يتفق هذا الرأى أيضا مع ما ورد فى 1 ملوك 6 : 1 أن بيت الرب قد بنى فى السنة الأربعمائة والثمانين لخروج الشعب من مصر ، فإن كان سليمان قد بدأ فى بناء الهيكل عام 967 ق . م . أو 966 ق . م . يكون الخروج قد تم حوالى عام 1447 ق . م .



شخصية موسى النبى :

لهذا السفر أهمية خاصة ، إذ عرض حياة موسى النبى ، الذى صار ممثلا للعهد القديم كله بكونه مستلم الشريعة والمتكلم مع الله وقائد الشعب فى تحريره من العبودية للدخول به إلى أرض الموعد . لذا حين تجلى السيد المسيح على جبل طابور ظهر موسى وإيليا معه ( مت 17 : 1 – 8 ) . وفى سفر الرؤيا نسمع عن تسبحة موسى التى يترنم بها الغالبون فى السماء ( رؤ15 : 3 ) .

سفر الفداء والخلاص :

بدأ هذا السفر بالذل والأضطهاد وانتهى بظهور مجد اللـــه فى خيمة الإجتماع ، أى فى مسكنه مع عبه ( خر 40 ) .

سفر العبور :

قاسى الشعب الأمرين من العبودية لكنه لم يفكر فى الإنطلاق من الموقع إلا بعد أن أرسل الله لهم موسى يحدثهم عن الأرض التى تفيض لبنا وعسلا ، أى أورشليم ... هنا لم يعودوا يقبلون العبودية أو الأستسلام لها ...

أما عن إمكانية العبور ، فتكمن فى قول النبى : " نزل لينقذهم " خر 3 : 8 .. إنها إمكانيات نزول الله إلينا ...

سفر الوصية والعبادة :

بالرغم من وجود سفر متخصص فى الوصية الإلهية أو الناموس وفى العبادة الموسوية ، لكن موسى أصر أن يختم سفر الخلاص بأمرين : إســتلام الشـــريعة ، وخيمـــة الإجتمــــاع ..

العبادة هى غاية العبور : " إطلق شعبى ليعبدوننى " ... خلالها نتعرف على قانون السماء ( الوصية ) .. ونتدرب على السكنى مع الله ( الخيمة السماوية ) !
+ + +
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سفــــــر الخـــروج :مقدمة السفر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثالثاً: تقسيم السفر
» سفر التكوين : مقدمة
» تفسير سفــــــر إرميـــــــا -لسفر إرميا أهمية خاصة تمس حياة
» تفسير سفر القضاة
» مقدمة في سفر يونان " Jonah "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.::.Jesus Lovers Forum .::. منتدى محب المسيح .::. :: القسم الدينى المسيحى :: قسم شرح الاناجيل المقدسة والرسائل-
انتقل الى: