.::.Jesus Lovers Forum .::. منتدى محب المسيح .::.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.::.Jesus Lovers Forum .::. منتدى محب المسيح .::.


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  الدخول لشات محبى المسيحالدخول لشات محبى المسيح  قوانين المنتدىقوانين المنتدى  شروط التوقيعشروط التوقيع  

 

 صموئيل الثانى-الأصحاح الثامن عشر -الأصحاح التاسع عشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




صموئيل الثانى-الأصحاح الثامن عشر -الأصحاح التاسع عشر Empty
مُساهمةموضوع: صموئيل الثانى-الأصحاح الثامن عشر -الأصحاح التاسع عشر   صموئيل الثانى-الأصحاح الثامن عشر -الأصحاح التاسع عشر Icon_minitimeالإثنين فبراير 19, 2007 6:50 pm



الأصحاح الثامن عشر

نهاية أبشالوم

مسح أبشالوم العاق والمتعجرف ملكا على كل إسرائيل ، ولم تمض سوى أسابيع قليلة حتى جمع جيشه الضخم ليقتل داود .... دخل فى معركة كانت ظلا لمعركة الصليب ، فيها خرج داود ورجاله منتصرين بينما تحطم أبشالوم ورجاله . كان داود رمزا للمسيح الحى الغالب ، وكان أبشالوم رمزا لأبليس الذى قتله الرب على الصليب وحطم سلطانه
( 1 ) تنظيم رجال داود



مسح أبشالوم العاق ملكا ، وجمع جيشه الضخم وعبر الأردن لمحاربة داود ورجاله ، طالبا قتل داود بالذات ، وكان فى هذا يرمز لأبليس الذى بخداعه وكبريائه مع عصيانه لله صار رئيس هذا العالم ( يو 14 : 30 ) . وقد جمع كل رجاله الخاضعين له للخلاص من المسيا .

فى ذات الوقت كان داود يحصى رجاله لا لمعرفة عددهم وإنما لتنظيم جيشه فى محنايم ، ويقدر المؤرخ اليهودى يوسيفوس عددهم بحوالى 4000 نسمة ، وهو عدد قليل جدا بالنسبة لجيش أبشالوم ، أقام داود رؤساء ألوف ورؤساء مئات كنظام موسى النبى ( خر 18 : 25 ) ونظام شاول ( 1 صم 22 : 7 ) . كما قام بتوزيع الجيش على ثلاث فرق : الثلث تحت قيادة إتاى الجتى الذى أظهر إخلاصه وقت الضيق رافضا البقاء فى أورشليم مع أبشالوم ليشارك داود آلامه وتغربه ( 2 صم 15 : 18 – 23 ) ، والثلث تحت قيادة يوآب رئيس جيش داود ، والثلث تحت قيادة أبيشاى أخى يوآب . ويبدو أنه أراد أن يكون القائد العام للثلاث فرق يقودهم بنفسه ، لكن الشعب الذى سمع عن مشورة أخيتوفل وأدرك نية أبشالوم ألا وهى التركيز على قتل داود ، طلبوا منه ألا يخرج ، لأنه بقتله يسقط الجيش كله ( 2 صم 21 : 17 ) ، وإن بقى فى المدينة يرسل لهم نجدة ويسندهم بمشورته وتدبيره .

أطاع داود أمرهم وبقى فى المدينة ، وفى حنان طلب من القادة الثلاثة : " ترفقوا لى بالفتى أبشالوم " 2 صم 18 : 5 . لم تكن هذه وصية ملك ولا قائد حرب بل وصية أب حنون يتطلع إلى ابنه العاق كصبى يحتاج إلى حنان الأبوة . هذه نظرة كثير من آباء الكنيسة تجاه كل إنسان غضوب ، إنه مشبه بصبى صغير يحتاج إلى حب لعلاجه لا إلى مقاومته .

إذا كانت هذه هى مشاعر أب بشرى تجاه أبنه ؛ فكم تكون مشاعر أبينا السماوى ربنا يسوع المسيح نحو الخطاة ؟! إنه يبحث عنا جميعا ويترفق بنا منتظرا إشارة منا ليستلم حياتنا ويستريح فى أحشائنا ويسكن فى قلوبنا ، لقد أعد الوليمة وأمسك بالحلة الأولى وخاتم البنوة ، منتظرا كل ابن عاق يرجع إليه .
( 2 ) انكسار اسرائيل



إذ تحرك أبشالوم للقتال اضطر داود أن يطلب من رجاله أن يتحركوا خارج محنايم ، إذ لم يرد أن يسبب لشعبها اضطرابا ، وقد استضافوه هو ورجاله .

تم اللقاء فى وعر أفرايم شرقى الأردن ، انهزم أبشالوم مع رجاله أمام عبيد داود الذين يحسبون قلة قليلة أمام جيش أبشالوم ، تشتت إسرائيل فى الوعر فتبعهم رجال داود وقتلوا 20000 نسمة ، أما الذين أهلكهم الوعر فكانوا أكثر من الذين قتلهم السيف ، وكأن الطبيعة ذاتها ثارت ضد هذا الشرير ، كما حدث أثناء الصلب .
( 3 ) نهاية أبشالوم



كان أبشالوم راكبا على بغل ، وفى وسط الأحراش تعلقت رأسه ، أو تشابك شعره بأغصان بطمة عظيمة ، وذلك بسبب طول شعره وغزارته ، وإذ سار البغل بقى معلقا بين السماء والأرض . أسرع رجل يخبر يوآب بما رآه فانتهره لأنه لم يضربه إذ كان مستعدا أن يعطيه عشرة شواقل فضة ومنطقة مطرزة . أجابه الرجل : " فلو وزنت فى يدى ألف من الفضة لما كنت أمد يدى إلى ابن الملك ، لأن الملك أوصاك فى آذاننا أنت وأبيشاى وإتاى قائلا : احترزوا أيا كان منكم على الفتى أبشالوم " 2 صم 18 – لم يصبر يوآب رئيس الجيش على ذلك فنشب 3 سهام فى قلب أبشالوم وهو بعد حى فى قلب البطمة ، وأحاط به عشرة غلمان حاملوا سلاح يوآب وضربوا أبشالوم حتى مات . لقد خالف يوآب وصية داود لأنه شعر أن حياة أبشالوم تمثل خطرا على داود نفسه كما على كل المملكة .
( 4 ) رجوع عبيد داود



ضرب يوآب بالبوق لينهى القتال بموت أبشالوم ، انه بوق كلمة الله التى ينطق بها المؤمنون كما ببوق ليعلنوا خلال الكلمة حياة الغلبة ونهاية عدو الخير .

طرح أبشالوم فى أقرب جب وجد هناك فاقدا كرامته كأبن للملك ، طلب الكرامة الزمنية وسعى إليها بكل طاقاته ففقدها فى موته وحتى بعد موته ، فصار عبرة لكل نفس فى عقوق نحو الله أبيها ، كانوا يرمونه بالحجارة وكأنهم يرجمونه بسبب عقوقه كحكم الشريعة ( تث 21 : 20 ، 21 ) . لا تزال توجد فى بعض بلاد الشرق عادة أن يلقى العابرون حجارة على مقبرة المجرمين .
( 5 ) داود يحزن على ابنه



أدرك يوآب أن الملك المتعلق بأبنه أبشالوم لن يتقبل خبر النصرة بفرح بسبب موت أبنه لذلك لم يرد أن يقوم أخيمعص بن صادوق الكاهن بإبلاغ الخبر للملك ، فبعث برسول آخر كوشى ، ربما كان عبدا ليوآب من بلاد كوش ، نزل أخميعص إلى الغور أى إلى وادى الأردن وسار فيه ثم صعد إلى محنايم ليبشر داود بالنصرة ، أما الكوشى فأخذ طريقا أسهل لكنه أطول .

بشر أخيمعص داود بالنصرة ، دون أن ينطق بكلمة بخصوص أبشالوم حتى جاء الكوشى ، وفهم داود من حديثه أن ابنه مات فحزن جدا ، وكان يبكيه بمرارة ، ولعل سر يكائه هو :

- مشاعر الأبوة الحانية الطبيعية ، ...

- كان يكن لأبشالوم معزة خاصة ، متوقعا أن تنضج شخصيته مع الزمن

- لم يكن أبشالوم مستعدا للموت بالتوبة ...

- شعوره خطئه فى تربيته لبنه

- شعر أن ما حل به هو ثمرة خطأه هو ..






الأصحاح التاسع عشر



عودة داود للملك

عقوق أبشالوم ودخول إسرائيل فى حرب مع رجال داود سبب جراحات كثيرة على مستوى بعض الشخصيات الهامة كما بين الأسباط وبعضها البعض ، فقد انكشفت نية البعض كخونة لداود بينما سقط البعض فى الخيانة تحت الضغط ...

كان أمر رجوع داود إلى المملكة يحتاج إلى حكمة فى التصرف ولقاءات هامة ...
( 1 ) يوآب يخرج داود من حزنه



اعتبر يوآب حزن داود المفرط على أبنه العاق أبشالوم إهانة للشعب الذين خاطروا بحياتهم فى الحرب من أجله ، وكانوا يتوقعون كلمة شكر وأحتفالا بالنصرة بفرح وبهجة ، لهذا دخل يوآب إلى الملك ليتحدث معه بكلمات جارحة وفى غير لياقة قائلا له : " قد أخزيت اليوم وجوه جميع عبيدك منقذى نفسك وأنفس بنيك وبناتك وأنفس نسائك وأنفس سراريك بمحبتك لمبغضيك وبغضك لمحبيك ، لأنك أظهرت اليوم أنه ليس لك رؤساء ولا عبيد ، لأنى علمت اليوم أنه لو كان أبشالوم حيا وكلنا اليوم موتى لحسن حينئذ الأمر فى عينيك "

بالغ يوآب فى الحديث ، عندما ذكر أن داود أحب مبغضيه لأنه لو أنتصر أبشالوم لقتل داود وبنيه ونساءه ورجاله خاصة الجبابرة مثل يوآب ، لكن داود لم يبغض محبيه كما أدعى يوآب .

فى جسارة طلب يوآب من الملك قائلا : " قم واخرج وطيب قلوب عبيدك " 2 صم 19 : 7 . لقد خشى أن يتركه الكل ويطلبوا ملكا آخر لأنه فضل ابنه العاق عن كل رجاله ، فيحل الشر بداود .

لسنا ننكر رقة مشاعر داود مع الجميع خاصة أبنه أبشالوم ، لكن كان يليق به أن يتخطى العلاقات الشخصية والعائلية من أجل حبه ورعايته للشعب ، حزنه الشديد على ابنه العاق حطم نفسية رجاله ، لأنهم ما كانوا يتوقعون فيه ذلك .
( 2 ) يهوذا يلتقى بداود



صار الموقف مربكا فكل الأسباط تذكر دور داود منذ صباه فى الدفاع عنهم أيام شاول الملك ، وكيف قابل عداوة شاول بالسماحة ، وأيضا خدمته الناجحة كملك . ومع هذا إذ ثار عليه ابنه وانضم إليه كثيرون حزن على موت ابنه العاق .. والآن مات أبشالوم وصاروا بلا ملك ، ولا يعرفون ماذا يفعلون خاصة سبط يهوذا الذى كان يساند أبشالوم فى فتنته وخشوا نقمة داود منهم .

أرسل داود الكاهنين صادوق وأبياثار إلى يهوذا ليسرعوا إلى داود ، يعلنون خضوعهم له . ولكى لا يتحرجوا من الموقف ذكرهم داود أنهم إخوته من عظمه ولحمه كما أرسل إلى عماسا رئيس جيش أبشالوم ليعده بأن يقيمه رئيسا على الجيش عوض يوآب لكى يكسب الشعب الذى تعلق بأبشالوم ، ومن جانب آخر ربما أراد أن يستريح من يوآب لدالذى قتل أبنير وأبشالوم وتحدث بخشونة مع داود ، ولأنه يحمل ذلة على داود بخصوص قتل أوريا الحثى .

بالفعل جاء داود إلى الأردن بينما جاء رجال يهوذا إلى الجلجال ( بين أريحا والأردن ) لملاقاة الملك وحراسته أثناء عبوره الأردن .

كما اهتم داود الملك بيهوذا كسبط وأيضا بعماسا كشخص هكذا يهتم السيد المسيح بكنيسته كجماعة مقدسة عروسه الواحدة دون تجاهل لكل عضو فيها .

بنيان الكنيسة هو لحساب نمو كل عضو فيها ، وبنيان كل عضو إنما لحساب نمو الجماعة ككل ، بلا فضل بين الحياة الكنسية الجماعية والخبرة الشخصية لكل عضو فيها .
( 3 ) شمعى وصيبا يلتقيان بداود



أسرع شمعى وصيبا لمقابلة داود ، الأول سبه عند هروبه من أورشليم ( 2 صم 16 : 5 – 13 ) ، والثانى كذب عليه حينما أدعى أن مفيبوشث يطمع فى الكرسى الملكى ( 2 صم 16 : 1 – 4 ) . خرج الأول معه ألف رجل من بنيامين وجاء الثانى معه بنوه الخمسة عشر وعبيده العشرون ، خاضوا الأردن ليلتقوا بالملك .

رأى أبيشاى أن الوقت مناسب للأنتقام من شمعى ، أما داود فحسب أن الوقت هو وقت فرح وتضميد جراحات واتساع قلب للجميع ، وقت حب وسماحة وعفو !

ما أعجب شخصية داود ، مع كل نجاح أو نصرة لا يطلب سلطة وإن نالها لا يسىء استغلالها ، بل يحول السلطة إلى حب ورعاية . يرى فى الكرسى الملوكى مجالا للجمع والمصالحة والأتحاد لا لإثارة تصديع وانشقاقات ، بعفوه عن شمعى كسب كل سبط بنيامين بل واستراحت قلوب الأسباط الأخرى من أجل هذه الروح السمحة !
( 4 ) مفيبوشث يلتقى بداود



نزل مفيبوشث من بيته فى جبعة بنيامين إلى أورشليم ليلتقى بالملك داود ، حيث لم يعتن برجليه ولا بلحيته منذ ترك داود الكرسى ، فوجد باب الملك مفتوحا أمامه ! لقد عاتبه داود عن عدم خروجه معه ، لكنه ترك له المجال للدفاع دون أخذ حكم مسبق ، وحينما أدرك أن صيبا قد وشى بسيده صفح عن مفيبوشث وحكم بتقسيم الحقول – ربما قصد محاصيل الحقول – بين مفيبوشث وصيبا .
( 5 ) برزلاى يلتقى بداود



أعتذر برزلاى عن الذهاب مع داود الملك إلى أورشليم لكبر سنه ، اكتفى بأن يرسل ابنه كمهام مع الملك ليفعل معه الملك ما أراد بالنسبة لأبيه برزلاى ، وقد أوصى داود به سليمان ( 1 مل 2 : 7 ) . يبدو أنه جعله حاكما فى بيت لحم ( إر 41 : 17 ) ، ويظن البعض أن السيد المسيح ولد فى منزله .

خلال اللقاءات المذكورة فى هذا الأصحاح نرى فى داود رمزا للسيد المسيح الذى أهتم بتوبة الخطاة وعودتهم للحظيرة ، وبالأهتمام بالنفوس المحطمة مثل مفيبوشث .
( 6 ) ثورة الأسباط على يهوذا



أرسل الملك إلى سيط يهوذا الكاهنين صادوق وابياثار ليسرعوا بمقابلة الملك ، أما بقية الأسباط البعيدة فى الغرب فجاءت متأخرة ، وحسبت ذهاب يهوذا قبلهم دون انتظارهم إهانة واستخفافا بهم ، أجابهم سبط يهوذا أنهم لم يفعلوا هذا لمصلحة خاصة بالسبط وإنما لمجرد قربهم منه من جهة الموقع ، إذ قالوا : " هل أكلنا شيئا من الملك ؟! أو وهبنا هبة ؟! " .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صموئيل الثانى-الأصحاح الثامن عشر -الأصحاح التاسع عشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.::.Jesus Lovers Forum .::. منتدى محب المسيح .::. :: القسم الدينى المسيحى :: قسم شرح الاناجيل المقدسة والرسائل-
انتقل الى: