.::.Jesus Lovers Forum .::. منتدى محب المسيح .::.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.::.Jesus Lovers Forum .::. منتدى محب المسيح .::.


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  الدخول لشات محبى المسيحالدخول لشات محبى المسيح  قوانين المنتدىقوانين المنتدى  شروط التوقيعشروط التوقيع  

 

 صموئيل الثانى-الأصحاح الأول :داود يرثى شعبه

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




صموئيل الثانى-الأصحاح الأول :داود يرثى شعبه - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: صموئيل الثانى-الأصحاح الأول :داود يرثى شعبه   صموئيل الثانى-الأصحاح الأول :داود يرثى شعبه - صفحة 2 Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 04, 2007 4:25 pm

الأصحاح الثالث والعشرون
كلمات داود الأخيرة


كان يمكن لداود النبى أن يقدم لنا الكثير فى كلماته الأخيرة فى كل جوانب الحياة ، عاش تحت ظروف كثيرة : اختبر الغنى وذاق الفقر . تمتع بالمجد ولحقه الهوان ، أحبه الكثيرون وحقد عليه البعض فصار طريدا ، سلك الحياة البارة واختبر السقوط فالتوبة والتأدب . عاش كنبى وملك وقاض ورجل حرب وصاحب مزامير وكزوج وأب وكراع لغنمات قليلة كما لمملكة ممتدة .. لكنه اختصر الحديث الختامى جدا ، وذيله بأسماء أبطاله الجبابرة وأعمالهم ( 2 صم 23 : 8 – 39 ) ، ولم يكن هذا بلا سبب ، وإنما أراد الكتاب تأكيد أن من أهم سمات داود النبى هو تشغيله للطاقات التى بين يديه . هذا هو دور النبى وكل قائد روحى حقيقى ، كما هو دور الأب والأم ، حتى الشاب والطفل ، يلزم أن يتدرب الكل على عدم التمركز بل على تشغيل الغير فى غير انعزالية فكر أو انفرادية وأنانية !


( 1 ) داود المرنم الحلو



" فهذه هى كلمات داود الأخيرة ، وحى داود بن يسى ووحى الرجل القائم فى العلا مسيح إله يعقوب ومرنم إسرائيل الحلو " 2 صم 23 : 1

إنه بن يسى ، لن ينسى أصله ومركزه ، أصغر الأبناء ، عاش راعيا لغنم أبيه مجهولا من الناس وغير معتبر حتى فى اسرته ( 1 صم 16 : 10 ، 11 ) . كان مجهولا من الناس لكنه معروف لدى الله : " القائم فى العلا " ، له رسالته وعمله من قبل الرب ، إنه مسيح إله يعقوب ، فقد قال الرب لصموئيل : " قم امسحه لأن هذا هو " 1 صم 16 : 12 .

دعى " مرنم إسرائيل الحلو " فقد كان حلوا فى مزاميره ، لأنها تسبيح وشكر وصلاة مقدمة بوحى الروح لتعيشها الكنيسة خلال العهدين القديم والجديد وتترنم بها فى صلواتها . جاءت حياة داود فى جملتها قيثارة روحية لعب على أوتارها روح الرب فقدم لنا فيض تسبيح يصلح أن يكون رصيدا مفرحا للمؤمنين ، يبعث فيهم روح البهجة فى الرب .


( 2 ) سلطة خلال مخافة الله



إن كان داود قد تمجد ونال سلطانا ، ذلك من خلال مخافته للرب ، الذى وهبه استنارة ليضىء كشمس مشرقة فى الصباح بعد فترة ظلام ، وكتربة بدأت تنبت عشبا رواه المطر الإلهى ، ما فيه من قوة وعظمة وثمار إنما هو عطية شمس البر ( السيد المسيح ) والمطر الإلهى ( الروح القدس ) التى تمتع بهما خلال مخافة الله ، إذ يقول : " إذا تسلط على الناس بار يتسلط بخوف الله ، وكنور الصباح إذا أشرقت الشمس ، كعشب من الأرض فى صباح صحو مضىء غب المطر " 2 صم 23 : 4 .

بمعنى آخر لن يتمتع مؤمن بإشراق شمس البر فيه ولا بثمار الروح ( المطر ) ما لم يتمتع بمخافة الله .


( 3 ) دخول فى عهد أبدى



يقول داود فى كلماته الأخيرة : " أليس هكذا بيتى عند الله لأنه وضع لى عهدا أبديا متقنا فى كل شىء ومحفوظا ؟! أفلا يثبت كل خلاصى وكل مسرتى ؟! " 2 صم 23 : 5 . يترجمها البعض : " مع أنه ليس هكذا بيتى عند الله وضع لى عهدا أبديا ... " إذ شعر داود النبى أنه لا يستحق التمتع بهذا العهد الأبدى مع الله فإن بيته – والديه وإخوته وربما قصد أولاده بالذات – لا يسلك بمخافة الله . العهد الإلهى هو هبة إلهية مجانية !









( 4 ) هلاك بنى بليعال

" ولكن بنى بليعال جميعهم كشوك مطروح لأنهم لا يؤخذون بيد ، والرجل الذى يمسهم يتسلح بحديد وعصا رمح ، فيحترقون بالنار فى مكانهم " 2 صم 23 : 6 ، 7 .

لقد خشى داود النبى أن يصير أحد من نسله أو ممن يخلفه على الكرسى ابنا لبليعال ، فإنه لن يشفع فيه نسبه لداود ولا مركزه كملك على شعب الله ، إنما يطرح خارجا كالشوك لا يصلح لشىء بل يحرق بالنار للخلاص منه ، إنهم بعدل إلهى يهلكون .

يرى القديس جيروم أن أشرار الأرض ( بنى بليعال ) يقتلعون فلا يكون لهم موضع فى الكنيسة مدينة الرب ، فيقول : [ مدينة الرب هى كنيسة القديسين ، مجمع الأبرار ]


( 5 ) أبطال داود الجبابرة



إن كان داود فى كثير من الأحداث يشير إلى السيد المسيح ، فإن أبطاله يشيرون أيضا إلى رجال الإيمان المنسوبين للسيد المسيح . وقد وردت أسماؤهم ( تختلف من وقت إلى آخر ) ، قال السيد المسيح لتلاميذه :

" افرحوا بالحرى أن أسماءكم كتبت فى السموات " لو 10 : 20 .

من يلتصق بربنا يسوع كجندى صالح ويجاهد قانونيا يتمتع بهذه الكرامة : تسجيل اسمه فى سفر الحياة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




صموئيل الثانى-الأصحاح الأول :داود يرثى شعبه - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: صموئيل الثانى-الأصحاح الأول :داود يرثى شعبه   صموئيل الثانى-الأصحاح الأول :داود يرثى شعبه - صفحة 2 Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 04, 2007 4:26 pm

الأصحاح الرابع والعشرون

الأحصاء والوباء

فى الأصحاحات 11 – 21 تحدث الكاتب عن سقوط داود بسبب تهاونه مع الخطية لمدة لحظات فبقى سنوات طويلة يجنى ثمارها المرة وإن كانت هذه المرارة تحولت إلى مجده وبنيان الكثيرين خلال توبته المستمرة . الآن يختتم السفر بخطأ خطير ارتكبه داود الملك وهو إحصاء الشعب لمعرفة عدد رجال الحرب دون استشارة الرب ، فحل على الشعب تأديب قاس هز أعماق نفس داود ، غير أنه عرف كيف يغتصب مراحم الله .
( 1 )
إحصاء الشعب



غضب الرب على داود ليس لأجل قيامه بالأحصاء فى حد ذاته ، فقد سبق أن أحصاهم موسى ثلاث مرات أو أكثر ( خر 38 : 26 ؛ عد 1 : 2 ، 3 ؛ عد 26 ) ، إلهنا إله نظام لا تشويش . إنما غضب الرب للأسباب التالية أو بعضها :

(
أ ) لم يستشر الرب كعادته

(
ب ) بدأ داود يعتمد على عدد رجاله وإمكانياته مع أنه لو تطلع إلى حياته كلها منذ صبوته لوجد نفسه قد انطلق من رعاية الغنيمات القليلة التى لأبيه إلى استلام المملكة كلها بقوة إلهية ، وليس بذراعه أو ذراع بشر .

(
جـ ) ربما قصد داود بهذا الإحصاء إثارة حروب جديدة لتوسيع مملكته وازدياد مجده .

(
د ) لعله أراد تسخير الشعب بوضع جزية مالية ثقيلة لحسابه الخاص أو حساب الخزانة وليس لحساب خيمة الأجتماع .

(
هـ ) يبدو أن الدافع الرئيسى هو الأعلان عن عظمته وقدراته وإمكانياته ، كما كان يفعل ملوك الأمم حوله ليرعب الأمم المجاورة ، وقد شاركه الشعب هذه الروح لهذا كانت الخطية على الجميع .

(
و ) كان الشعب محتاجا إلى تأديب ، فالله يسمح أحيانا بخطأ الراعى لتأديب الرعية ، لأنها مستحقة للتأديب .

لقد أدرك يوآب خطأ داود فحاول تنبيهه إلى ذلك لكن داود أصر .


( 2 )
إدراك داود للخطأ



لعل من أجمل سمات داود النبى والملك أنه متى أدرك خطأه فلا يغطى عليه ، ولا يقدم لله مبررات ، إنما فى بساطة قلب مع صراحة وفى رجاء يعترف حالا دون أى تردد : " فقال داود للرب : لقد أخطأت جدا فى ما فعلت ، والآن يارب أزل إثم عبدك لأنى انحمقت جدا " 2 صم 24 : 10 . هذا هو القلب النقى الذى لا يحتمل أى غبار ، إنما فى الحال يصرخ معترفا بخطيته .


( 3 )
جاد يستعرض التأديبات الإلهية



دفع يوآب جملة عدد الشعب إلى الملك ( 2 صم 24 : 9 ) ، وعوض أن يفكر داود فى الرقم وغايته من التعرف عليه إذا بقلبه يضربه فى داخله ( 2 صم 24 : 10 ) ، وبقى الليل كله فى مرارة يترقب ثمر الخطأ الذى ارتكبه .

فى الصباح جاءه جاد النبى يعرض عليه حق إختيار العصا التى يضرب بها من قبل الرب للتأديب : [ سبع سنوات جوع ، هروب ثلاثة شهور أمام أعدائه وهم يتبعونه ، ثلاثة أيام وباء فى أرضه ] .

عندما ترك الرب لداود النبى أمر اختيار التأديب الذى يسقط تحته ضاقت نفسه ، ولكنه قال : " قد ضاق بى الأمر جدا ، فلنسقط فى يد الرب لأن مراحمه كثيرة ولا أسقط فى يد إنسان " 2 صم 24 : 14 . فجعل الرب وباء فى إسرائيل من الصباح إلى المساء ، فمات من الشعب من دان إلى بئر سبع 70000 رجل . بسط الملاك يده ليهلك أورشليم ، لكن الرب ندم وقال للملاك : " كفى الآن رد يدك " .

يرى البعض أن الملاك كان على ذات جبل المريا الذى قدم فيه إبراهيم إسحق ذبيحة ... وكأن توقف الهلاك كان من خلال ذبيحة الأبن الحبيب !


( 4 )
حلول الوباء



وسط التأديب القاسى المر كشف الكتاب المقدس عن حب داود الفائق لشعبه ، فإنه إذ رأى شعبه تحت الضيق صرخ طالبا أن تحل الضيقة به وببيت أبيه لا بالشعب . إنه مستعد كسيده ( رب المجد يسوع ) أن يتقدم الرعية ليحتمل المخاطر عنهم ، لا أن يختبىء فى وسطهم طالبا عنايتهم به .


( 5 )
إرسال جاد لداود



سمع الله لضرخات داود المملوءة حبا تجاه شعب الله واستجاب له ، فقد ارسل إليه جاد النبى ليقيم مذبحا فى الموضع الذى ظهر له فيه الملاك ، فى بيدر أرونة اليبوسى ، مؤكدا له الآتى :

أنه قد تم التصالح بين الله وداود ، لأن إقامة مذبح وتقديم ذبيحة وقبولها من جانب الله يعنى تحقيق المصالحة ، وأن المصالحة تتم خلال الذبيحة ، رمز ذبيحة المسيح الكفارية .

رأى أرونة وهو رجل أجنبى يبوسى الملاك ، ثم عاد فرأى الملك قادما فارتبك جدا وتحير ، لذا سجد أمام داود الملك على وجهه إلى الأرض ، وسأله عن سر مجيئه . طلب منه أن يشترى منه البيدر ليقيم المذبح فيه فتكف الضربة عن الشعب . أراد أرونة أن يقدم البيدر مجانا لبناء المذبح وبقره محرقات ونوارجه وأدوات البقر حطبا للمحرقات ، لكن داود رفض أن يقدم تقدمات مجانية للرب وأصر أن يدفع الثمن 50 شاقلا من الفضة .

على ذات الموضع أقيم فيما بعد هيكل سليمان .

كان أرونة أمميا ، لكنه تمتع برؤية الملاك ، اتسم بالأتضاع والحب مع البذل والعطاء ، لذا أقيم الهيكل فى أرضه .... ليت إنساننا الداخلى يكون كأرونة فيقيم الرب هيكله فينا .
+ + +
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صموئيل الثانى-الأصحاح الأول :داود يرثى شعبه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» صموئيل الثانى-الأصحاح الأول :داود يرثى شعبه
» صموئيل الثانى-الأصحاح الثانى والعشرون-الأصحاح الثالث والعشرو
» صموئيل الثانى-الأصحاح الثانى عشر-الأصحاح الثالث عشر
» صموئيل الثانى-الأصحاح العشرون -الأصحاح الحادى والعشرون
» صموئيل الثانى-الأصحاح الثامن عشر -الأصحاح التاسع عشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.::.Jesus Lovers Forum .::. منتدى محب المسيح .::. :: القسم الدينى المسيحى :: قسم شرح الاناجيل المقدسة والرسائل :: قسم تفسير العهد القديم-
انتقل الى: